لمن لايعرف عن بلدي وثباته
وعن صمود جيشه وشعبه وقواده
بلدي العزّ
الذي لا يركع للظّلام
ويأبى ان يعيش دون احترام
بلدي الشموخ على مر السنين والايام
محروس بعين الله التي لاتنام
وبسواعد جيشه الابطال الكرام
إن مسّه ضرٌ اعينهم لاتنام
ليرفعوا عنه بعون الله الآلام
ويزيحوا عنه كل احتلال
وينفضوا عن كاهله الغبار والركام
لازالت ذكرى السابع عشر من نيسان
رمزا للقوة والتخلص من ظّلام
نهبوا خيراتنا وجرعونا الآلام
واحتلوا بلادنا لعشراتٍ من الاعوام
وبعزم وإرادة شعب وجيش وقائدٍ مقدام
كان الجلاء هدية لبلادي
ليظل محروسا بعين الله التي لاتنام
شاعرة سورية