توب ستوري

.. يا عشقها

يــا عـشـقها حـتّـى مـتى تـتدللُ
فـالـعشقُ نــارٌ والـصـبابةُ تـقـتلُ

هـل يـا تـراها فـي هـواك أسيرةٌ
أم أنّـها فـي حـجمِ حـبك تـجهلُ

مــاذا أقـول وفـي هـواها لـوعةٌ
ســكـرى وفـــي آهـاتـهـا تـتـرتلُ

حتّى متى يا من إليك قصيدتي
نـحيا عـلى أمـلِ الوصالِ ونأملُ

جـودي بـوصلٍ لـلغرامِ وأعـزفي
نـبـضَ الـحـنينِ لـعـاشقٍ يـتـبتلُ

فـالـقلبُ لا يـخفى عـليك مـكدرٌ
والـــروحُ بـالإيـفاءِ دومــاً تـنـهلُ

لا تـسـألـوني مـــن تـكـون لأنـَّهـا
خُـلـقتْ بـقـلبي قـبـلَ أن تـتمثلُ

وبـجوقةِ الأنـفاسِ يـسري حُـبُّها
فـــي شـهـقةٍ أو زفــرة تـتـشكلُ

بــالـدمِّ مـسـراهـا وكــلُّ صـبـابةٍ
تـجـري بـأعـماقِ الـفـؤادِ وتـنـزلُ

فـهـي الـحـياةُ ولا حـياة بـدونها
وبـغـيـرها كُــلُّ الـبـدائلِ تـفـشلُ

ولـها الـعهود الـواثقات من الوفا
حـتّـى نـموتُ وكـلُّ حـيٍّ يـرحل

د. همدان محمد الكهالي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى