كل منّا لدينا أحلاماً كثيرة، قد تكون بعضاً منها بسيطة جداً نتمنى تحقيقها فبالرغم من كونها أهداف صغيرة وبسيطة ولا تستحق منّا أية مشقة في تحقيقها لكن يتم تأجيلها الى وقتٍ آخر وقد يستمر ذلك أشهر أو سنوات ونحن ما نزال نتمنى القيام بها.
في بعض الأحيان نتردد في فعل أشياء كثيرة قد تكون تلك الأفعال تغير مجرى حياتنا للأحسن وذلك بحجة أن العمر طويل ولدينا متسع من الوقت لتحقيقها، هذا التفكير خاطئ جداً في نظري لأن جميع أهدافنا قابلة للتحقيق عندما نصدّق ذلك حيث هناك وسائل كثيرة يمكن استخدامها لتحقيقها وعلينا أن لا نجعل التردد يهزمنا، لأن التأجيل يأتي من التردد في القيام بالعمل، وأيضاً علينا أن لا نخدع أنفسنا بأن لدينا متسع من الوقت لأنجازه بل نبحث عن الأسباب الرئيسية التي توقفنا عن خطواتنا.
التردد في انجاز عمل ما أو تأجيله قد يقتل بداخلنا المشاعر الجميلة وفي النهاية نشعر بالندم بعد فوات الأوان، فالتردد والتأجيل يشكلان عبئاً علينا لأن الأشياء سوف تتراكم.
وأخيراً الروائي البرازيلي باولو كويلو يقول “عليك أن تصدق ان أهدافك قابل للتحقق فعندما تؤمن بذلك فان عقلك يبحث عن وسائل تجعلها تتحقق”.
مع تمنياتي للجميع بتحقيق أمانيهم.
يوكسل مصطفى كمال ترزى باشى تكتب….لا تجعل التردد يهزمك
