آراء حرةاجتماعياتعربي ودوليمانشيتاتمحافظات

٣٥٪من شباب العرب لايقبلون على الزواج و تزايد خطير للأسر التي تقودها امرأة بالوطن العربي

 تقرير / منال الأخرس

على مدى ثلاث أيام في هي مدة الجلسات التي كان موضوعها الأهم المتعلق بإطلاق التقرير المشترك حول تقييم العلاقات الزوجية خلال السنوات الخمس الأولى من الزواج في العالم العربي بحضور وفود عربية من اثنتي عشرة دولة عربية نظمته السفارة القطرية والجامعة العربية حيث شاركت جمهورية مصر العربية و دولة ليبيا و سلطنة عمان و الجمهورية اللبنانية والمملكة المغربية ودولة اليمن وسوريا والمملكة المغربية والمملكة العربيةالسعودية والسودان وموريتانيا والبحرين والجزائر وتونس والصومال الفيدرالية والأردن والعراق وجيبوتي والإمارات الخ بحضور السفير القطري لدى مصر الدبلوماسي طارق الأنصاري و خبراء معهد الدوحة الدولي للأسرة . تناولت الدراسات أسباب الطلاق في الخمس سنوات الأولى وأيضا أسباب الاستمرار مع فريق عمل متميز ومبدع بمعهد الدوحة الدولي للأسرة للأبحاث والدراسات برئاسة الشيخة موزة بنت ناصر في ضيافة الجامعة العربية و وزارة خارجية قطر نظمها مركز الدوحة الدولي للأسرة بمناسبة الذكرى السنوية ليوم الأسرة العالمي تم تنفيذ جلسات عمل و ورش مكثفة بقيادة وتخطيط الدكتور أحمد عارف والدكتورة شريفة نعمان العمادي المدير التنفيدي لمعهد الدوحة الدولي للأسرة . حول ما تواجهه الأسرة من تحديات التكنولوجيا والتغيرات المناخية والديموغرافية والتمدن والهجرة والحروب وأثرها على التماسك الأسري . ودراسة علمية لحالات الزواج في الوطن العربي في الخمس سنوات الأولى من الزواج حيث تناولت الدكتورة شريفة نعمان العمادي المدير التنفيذي لمعهد الدوحة الدولي للاسرة للدراسات في كلمتها أهم ما جاء حول المؤسسة الزوجية من الناحية الدينية في القرآن والسنة النبوية وكانت من أهم التوصيات التي ركز عليها الحضور أنه لابد من وجود سياسات تضمن صحة كلا الطرفين وتؤهلهما لاقامة حياة زوجية دائمة وحياة زوجية سليمة ومناسبة للطرفين. كما ناشد المعهد بضرورة تخصيص صناديق تكافل اجتماعي لاعانة الأسر في مسيرة الحياة وقت الحاجة إليها و التركيز على المفهوم الحقيقي للزواج بعيدا عن الانماط الجديدة ومسمياتها المستحدثة على مجتمعاتنا الشرقية وكذلك تضمين مفهوم الزواج كمسؤولية مهمة . ودمج المفاهيم في المناهج الدراسيه في المراحل الأولى وتبدأ من المرحله الابتدائية وهذا ما يتبناه المعهد الدولي للأسرة في الدوحة وجاري الاعداد لمؤتمر الاسرة الدولي بالدوحة وهو مؤتمر تابع للأمم المتحده ومن ناحية أخرى أشارت السفيرةةهيفاء أبو غزالة مندوبة الامانة العامة للجامعة العربية التي تستضيف هذا المؤتمر بالشراكة مع دولة قطر بإشراف وحضور دولي واقليمي . ثم كانت مداخلة الدكتورة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الانسان بأنه لابد من البدء من الآن وتفضيل المصلحة الفضلى للطفل وينبغي ان تكون الانطلاقة منها في صياغة اي وثيقة منتظرة .. وفي مؤشرات خطيرة أفاد تقرير إحصائي أن : لدينا في الوطن العربي 110 مليون نسمه في المرحلة العمرية من 15 الى 29 سنة لدينا أيضا 42% من الشباب لا يعملون وايضا 85% عمالة موازية او عمالة غير رسمية لدينا عوامل تهدد ثوابت التماسك الاسري منها الفقر و العجز عن توفير الغذاء المناسب للأسرة و البطالة حيث لدينا 25% من القوى البشرية في سن العمل في التعداد ليس لديهم اي عمل . أيضا لدينا تحديات كبرى مثل الحروب أيضا لدينا مفاهيم جديدة للتعريف بالأسرة التي تجاوزت المفهوم التقليدي المكون من الرجل والمرأة ليمتد الى مفهوم جديد غير معترف به في مجتمعاتنا العربية وثقافتها الاجتماعية والدينية الرافضة لمفهوم المثلية وغيرها وهذا ما أكدته دكتورة إنجي عبد الحميد بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بجمهورية مصر العربية ومن أهداف التنمية المستدامة أن الركائز الأساسية وأهمها ركائز الأسرة وصحتها كنواة للمجتمع . وأصبح الزواج المبكر والعنوسة معا من العوامل المقوضة لاستقرار الأسرة . أشارت أيضا التقارير الى تقلص الأسرة الممتده في كل الدول لصالح الاسره النووية. والاسر التي ترأسها المرأة في البلدان العربية في تزايد خطير ايضا الزواج اصبح ليس من اولويات الشباب بنسبه 35% ظاهرة تعدد الزوجات ايضا يوجد بها اشكاليات كثيرة في مجتمعاتنا العربية ايضا لدينا السيدات التي سبق لهن الزواج 91% في موريتانيا وجيبوتي على سبيل المثال وحول رؤية دولة قطر الوطنية في هذا الموضوع والتي استعرضها معالي السفير طارق الانصاري حيث تناول استعدادات قطر لتنظيم المؤتمر الدولي للأمم المتحده للأسرة ومؤشرات الزواج في أكتوبر المقبل بحضور دولي عالي المستوى وهو ما يترجم بشكل عملي رؤية قطر للأمر .و تناولت السفيرة هيفاء ابو غزاله مندوبة الجامعة العربية حيث قالت في هذا الصدد ان الذكرى السنوية للسنه الدولية للاسره برعايه الجامعة العربية حيث هنأت دولة قطر باحتضانها هذا المؤتمر الدولي العالمي وأشادت بأداء السفير القطري واهتمامه بهذا الملف واشادت باداء الدكتورة شريفة نعمان العمادي المدير التنفيذي لمعهد الدوحة الدولي للأسرة و للدراسات ، على ضوء ذلك ندعو كافه المؤسسات للتحضير على المستوى الاقليمي والدولي ووعدت بتعاون الجامعة العربية ودعمها لانجاح الفاعلية المنتظرة وكذلك المشاركة .. بالنسبة للدكتورة شريفة نعمان العمادي حول الاستعدادات الفنية اكدت اننا كأسرة عربية نتشارك معا في انجاح هذا الحدث الدولي المهم والتي تقيمه دوله قطر وسوف يقوم المعهد الدولي للأسرة بقطر والذي ترأسة السيدة موزه بنت ناصر وهو معني بكل الدول العربية الاثنين وعشرون دولة حيث يهدف الى الأسرة القوية التي تحسن القيام بشؤونها ولديها تطلعات بأخذ المؤتمر الدولي كل 10 سنوات كونه معني بإثراء الناحية البحثية التي تعني بالأسرة وعرضها بالمنصات العالمية ونحمل ايضا الصفة الاستشارية في قطر والدول العربية وتناولها بأنماط مختلفة لكافة الدول وليس قطر وحدها .. بدأت السنة الدولية للأسرة في عام 1994 ثم جاءت الذكرى العاشره في 2004 والذكرى العشرون في 2014 وما نحن بصدده هو الذكرى الثلاثون وهي العام الحالي 2024 نجحت قطر في الحصول على تنظيم المؤتمر من خلال معهد الدوحة مع شركاء عالميين وأكبر عدد من الدول على المستوى الإقليمي والدولي وسوف يكون المؤتمر تحت عنوان الأسرة والاتجاهات الكبرى المعاصرة ويتناول أربعة محاور هي التغيرات الديموغرافية والتمدن والهجرة الدولية والتغيرات التكنولوجية ثم التغيرات المناخية وتم إضافة محور خامس وهو الحروب وما تشهده المنطقة في هذا الأمر الذي يهدد باستقرار الأسرة ومن ثم المجتمعات العربية بصفة عامة المكان سوف يكون هو مركز قطر القومي للمؤتمرات بلمسات الشيخة موزه حرم الأمير الوالد وسوف يكون المؤتمر في يومي 30 و 31 اكتوبر المقبل و سوف يعقد في يوم 29 اكتوبر قمه للشباب لانهم اكثر المعنيين بكل ما سوف يتم تناوله في هذا المؤتمر وتلك الفعاليات بحضور اكثر من 2000 مندوب ومن بعثات مختلفه اكثر من 100 متحدث واكثر من 40 شاب حول العالم سيكون المؤتمر وفعالياته مختلفه و ركن خاص بالاطفال ولن يقتصر على بحوث ودراسات ولكن هناك ايضا جلسات نقاشيه وخبرات متنوعه يتم التركيز عليها ايضا هناك صوت الحكمه من كبار السن ونقاش مجتمعي حول التحديات ابرزها الحروب كتحدي مضاف للاستقرار الاسري وقصص حقيقيه من اماكن النزاع حيث سيتم استضافه اسر من الدول التي تعاني من الحروب والنزاعات السياسية والصراعات المسلحة على رأسها من فلسطين ومن السودان ومن ليبيا ومن العراق وكثير من الأماكن التي تشهد مثل هذه الأمور ومنذ 2019 تم الاستعانة بالخبراء وطرح كثير من رؤوس الموضوعات على موائد النقاش وبدأت اللجنة في تناول الجانب التكنولوجي لتصميم جلسات المؤتمر بالتعاون مع الجامعة العربية سوف يكون هناك حضور للرؤساء ويكون هناك حضور إعلامي وفود دولية ووزراء وشركاء للعمل محليين ودوليين لهذا الحدث المنتظر وفي كلمته تناول دكتور أحمد رباح اهم ما يدور بالمؤتمر والاستعدادات تحت ظل شجرة السدرة حيث سيكون المؤتمر تحت عنوان الاسرة والاتجاهات المعاصرة الكبرى فمن التحديات او المحاور التي سيتم تناولها التكنولوجيا حيث انها أثرت في حالات الطلاق بالارتفاع للدرجة الثانية وهو تأثير قوي في زعزعة الاستقرار الأسري لذا لابد من التعامل الأمثل مع التكنولوجيا لتجنب الطلاق العاطفي والخرس الزوجي و أكد ان أزمة كورونا كانت لها اهمية قصوى في تلك الآونة واثبتت ان التكنولوجيا اهمية كبيرة جدا لذا لا نطالب بالمنع ولكن علينا ان نتبع سياسة المناعة وتعزيز الايجابيات واستثمارها في التعارف والتعلم والاستشاره عن بعد ايضا المحور الخاص بالتغيرات الديموغرافيه والتي يعني تعنى بتغير بالانتقال وكذلك التمدن والهجره من مكان الى اخر ثم تاتي التغيرات المناخية وهناك توجه عالمي للحفاظ على الأسرة خاصة على خلفية أزمة كورونا وادراك اهميه الأسرة ، وهذا ما اثبتته الدراسات ما قبل وما بعد كورونا حيث تماسكت وتقاربت كثير من الأسر وزاد الحوار وتعمقت ايضا الروابط الأسرية هناك ايضا جزء هام جدا تحت عنوان الدراسات النسائية ودور الاعلام والثقافة في هذه المحاور البحثية كذلك سيتم استضافة أسر لمناطق النزاع والجانب العربي والقيمي الذي يركز على أهمية الأسرة بمفهومها الراسخ والمفهوم التقليدي والمتعارف عليه أيضا هناك شيء أساسي وهو الإعلام الذي يؤثر ويتاثر كما أنه شديد الأثر على التماسك الأسري بهذا المؤتمر سوف يتم اطلاق وثيقه بها مبادئ أساسيه وقعت عليها الدول العربية والصديقة للأسرة منها قطر ومصر وبيلاروسيا وجلسات خاصة لتشجيع التماسك عبر الدول.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى