توقع الدكتور محمد أنيس الخبير الاقتصادى اتجاه البنك المركزى إلى رفع أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض فى اجتماعه غدا
وقال أنيس إن لجنة السياسات النقدية فى الاجتماع الماضى قررت تثبيت أسعار الفائدة لعدة أسباب منها ان التضخم مدفوع بإرتفاع قيمة الدولار أمام الجنيه وارتفاع أسعار المحروقات وليس بسبب سيولة نقدية زائدة فى الأسواق، وبالتالى رفع لفائدة فى تلك الحالة لن يدفع مديرين الإستثمار الدوليين لشراء سندات وقتها مهما تم رفع الفائدة .
أعباء رفع أسعار الفائدة
وأوضح أنيس، أن رفع سعر الفائدة فى ذلك التوقيت سيؤدى فقط إلى زيادة أعباء خدمة الدين على الحكومة فى الموازنة العامة للدولة، وحرق لأدوات البنك المركزى المصرى .
وأكد أنيس أن أزمة سيليكون فالى بنك تم محاصرتها ومنع إنتشارها،مما يدفع الفيدرالى الأمريكى الى فى رفع مستوى الفائدة على الدولار
لماذا يرفع المركزى أسعار الفائدة؟
وذكر الخبير عدة أسباب تدفع المركزى لرفع أسعار الفائدة فى اجتماعه غدا كالتالى
- كل منحنيات العائد الثابت على الجنيه الأن سالبة وتحتاج لرفع معدلات الفائدة .
- إيجاد بدائل إستثمارية لأصحاب شهادات 18% المنتهية فى مارس
- بعد رفع معدل الفائدة على الجنيه، يعنى استكمال المراجعة الأولى مع صندوق النقد،وضوح إقتراب منحنى الفائدة على الدولار الأمريكى من قمته،تطبيق بعض صفقات بيع حصص فى شركات مصرية لمشترين من الخليج.
- جذب مشترين دوليين للسندات
واختتم الخبير، بأن مواجهة التضخم أمر حاسم حتى لو أثر على معدل النمو، معدل نمو 3% فقط بتضخم غير منفلت، أفضل من معدل نمو مرتفع ومعدل تضخم مرتفع أيضا