تُشير أغلب توقعات اجتماع البنك المركزى غدا، إلى اتجاه لجنة السياسات النقدية لرفع أسعار الفائدة بنسبة تتراوح بين 2-3٪
توقعات اجتماع البنك المركزى
توقعت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال اتجاه البنك المركزى فى اجتماعه غدا لرفع أسعار الفائدة قيمة 1.5 % مع ابتكار شهادة ادخار جديدة بعائد يصل الي 22% بالتزامن مع انتهاء شهادة ادخار 18% خلال شهر مارس الجارى
واستبعدت رمسيس خفض قيمة الجنية أمام الدولار في ظل استقرار نسبي فى سعر صرف الدولار واستقرار نسبي في سوق صرف العملات
وأرجعت الخبيرة استقرار سعر الصرف بسبب زيادة ملحوظة في احتياطي النقد الأجنبي بعد تمديد أجل ودائع خليجية والتعاون الاقتصادي مع عديد من الدول لدعم النشاط الاقتصادي والشركات في منطقة قناة السويس، بالإضافة إلى ارتفاع عوائد قناة السويس بنسبة 40% خلال شهر مارس
وترى رمسيس أن الرفع بوتيرة أعلي من 1.5% يعمق من عجز الموازنة ويؤدي الي مزيد من التضخم في ظل استمرار ارتفاع اسعار سلة الغذاء والخدمات بسبب شهر رمضان المبارك
الفيدرالي الأمريكي ورفع أسعار الفائدة
واستكمال لـ توقعات اجتماع البنك المركزى غدا، يرى الدكتور رمزى الجرم أن قرار اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة بشأن الفائدة الأمريكية، ربما سيكون مرحلة جديدة، لتخفيض تسارع وتيرة الإرتفاع المُستمر في أسعار الفائدة على مستوى البنوك المركزية في كافة بلدان العالم، والتي تسير على نهج الفيدرالي الأمريكي في هذا الخصوص، وبما قد يدعم اتجاه المركزي المصري نحو تبني تثبيت اسعار الفائدة على الإيداع والإقراض عند مستوى 16.25٪ & 17.25٪ خلال الاجتماع غدا
وحول توقعات اجتماع البنك المركزى غدا، قال الدكتور محمد عبد الهادى الخبير الاقتصادى، أن قرار البنك المركزى لرفع أسعار الفائدة يستهدف تحسين السيولة المحلية بالعملة الأجنبية للحد من توقعات التضخم وتخفيف الضغوط المزمنة على الجنيه المصري على وجه الخصوص ، سيتعين على البنك المركزي المصري اتخاذ خطوات في الأشهر المقبلة، لمتابعة تشديد السياسة النقدية في المستقبل
ومع ذلك ، ليس هذا هو الارتفاع الأول في سعر الفائدة بهذا الحجم ، وقد أجبر انخفاض قيمة الجنيه المصري عدة مرات خلال العام الماضي مصر على اتخاذ هذه الخطوات للسيطرة على التضخم