الطفل شنودة يعود لأسرته واسمه.. الإنسانية تنتصر على الميراث
كان الميراث هو السبب الوحيد الذى تسبب فى انتزاع الطفل شنودة من أحضان والديه بالتبنى وايداعه بدار أيتام الا أن الأنسانية والقانون قد انتصرا لشنودة وأسرته
تصدرت قضية الطفل شنودة، مؤشرات البحث بعدما تسلمته أسرته بالتبنى أمس بعد كتابة تعهد بحسن رعايته والحفاظ عليه
تسلمت آمال إبراهيم، ابنها شنودة بالتبنى بناءً على قرار نيابة شمال القاهرة الكلية بذلك، بعد استطلاع دار الإفتاء وسط زغاريد وفرحة عارمة بعودته لاحضان أمه
وكانت المحكمة الإدارية حكمت بعدم الاختصاص ورفض الدعوى المقامة من محامي أسرة الطفل بالتبني باحتضانها له، وانتقل شنودة الى دار لرعاية الأيتام وزارته أمه بالتبنى بالدار عدة مرات
وخاطبت النيابة وزارة التضامن الاجتماعي لتنفيذ تسليم الطفل لاسرته بالتبنى، وظهر الطفل بصحبة أسرته بالتبنى وظهرت السيدة آمال وهي تحتضن الطفل، وأطلقت الزغاريد: مكنتش بنام الليل
أمر النيابة بتسليم الطفل شنودة
أمرت النيابة بتسليم الطفل مؤقتًا إلى السيدة آمال التي عثرت عليه كعائل مؤتمن بعد أن أخذت تعهدا عليها بحسن رعايته والمحافظة عليه وعدم تعريضه للخطر،
ويتم كفالة شنودة وكلفتها وفقا لنظام الأسر البديلة، وفقا لأحكام قانون الطفل وذلك بعد أن استطلعت النيابة العامة رأي فضيلة مفتي الجمهورية في ديانة الطفل في ضوء ملابسات التحقيق، وأصدر دار الإفتاء فتوى بأني الطفل يتبع ديانة الأسرة المسيحية التي وجدته .
وخاطبت النيابة وزارة التضامن الاجتماعي للنظر في الطلب المقدم من الأسرة التي عثرت على الطفل لاستلامه وفقا لأحكام قانون الطفل ولائحته التنفيذية، بنظام الأسر
الطفل شنودة يعود لأسمه مرة أخرى
كما أمرت النيابة العامة بتكلي خط نجدة الطفل بالمجلس القومى للأمومة والطفولة اتخاذ الإجراءات القانونية نحو إعادة تسمية الطفل باسم رباعي اعتباري مسيحي لأب وأم اعتباريين مسيحيين في ضوء ما انتهت إليه التحقيقات بتبعية الطفل لديانة الأشخاص الذين عثروا عليه.
بداية قصة شنودة
تعود أحداث القصة إلى دعوى قضائية رفعتها السيدة امال ام شنودة بالتبنى حملت رقم 73338 لسنة 76 قضائية، إنهم في غضون عام 2018 عثروا على طفل رضيع حديث الولادة بأحد حمامات كنيسة السيدة العذراء مريم بالزاوية الحمراء وسط شهود مسلمين وأقباط عند خروجهم بالطفل الرضيع.
وأوضحت آمال وسارت الأمور بسلاسة، وعاشت الأسرة في سعادة غامرة بوجود الطفل وخاصة انها ام تنجب أطفال هى وزوجها واحتضنت شنودة واعتبره ابنها إلا أنه بسبب خلافات على الميراث بين زوجها الأسرة وابنة شقيقته، فقامت بإبلاغ قسم الشرطة أن هذا الطفل لم يعثر عليه داخل الكنيسة وإنما خارجها، وبالتالي فهو طفل مجهول النسب.، وتم انتزاع الطفل ووضعه بدار أيتام وتغيير اسمه إلى يوسف وديانته إلى مسلم.