زينة عبد القادر تكتب.. هل أفكارك الحالية تصنع مستقبلك؟!
استكمالاً للمقال السابق في الألم والوجع النفسي هناك حلول عديدة ذكرتها سابقاً، واليوم نذكر سر من أسرار الحياة والتي يدركها عدد قليل جداً من الناس منها قانون الجذب وهو عبارة عن تركيز عقل الإنسان كمغناطيس يجذب كل ما يريد ويفكر به ولا يشترط هذا القانون عن فترة عمرية أو ديانة أو جنسية ،ويقوم قانون الجذب في أساسة على فكرة ومشاعر كل ما يحتفظ به العقل هو قابل للتحقيق.
بمعني أدق كل ما فكرت في أمور سلبية ستجلب لنفسك تلك الطاقة والأحداث المؤلمة إليك، والعكس كل ما فكرت في أمور جيدة ومفيدة وسعيدة تجلب تلك الطاقة الإيجابية نحوك.
وقانون الجذب هو الاسم الأجنبي لحسن الظن بالله ببساطة قانون الجذب هو ثقتك المطلقة بالخالق الكريم وبعطاياه وبأنك ستعطى ما طلبت من الله عن طيب خاطر وبطريقة بسيطة وهي ” أن تثق بأنك تستحق ما تطلب من الله وتثق بأن الخالق كريم وسيعطيك أكثر مما تطلب ” عنْ أَبي هُريرةَ، أنَّ رسُولَ اللَّه ﷺ قالَ: يقُولُ اللَّه تَعالى: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعهُ إِذَا ذَكَرَني، فَإن ذَكرَني في نَفْسهِ، ذَكَرْتُهُ في نَفسي، وإنْ ذَكَرَني في ملإٍ، ذكَرتُهُ في ملإٍ خَيْرٍ ” منْهُمْ متَّفقٌ عليهِ “، وأن الله هو من يقدر حياة الإنسان وليس الكون أو مجرد القوى الخفية، ونؤمن بأن القدر يستلزم موضوعي التفاؤل والعمل، والتفسير المنطقى لهذة النظرية يعتمد على أن تكرار التفكير فى شئ ما يجعله يرسخ فى عقلك الباطن ولأن العقل الباطن يسعى دائما للزج بك لحصاد ما زرعته به ولعدم قدرة العقل الباطن على التمييز بين الواقع والخيال.
وفي القرآن قال الله تعالى: ( فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) وذلك أيضا أن ذكر الله وأداء الصلاة تعود عليك بالنفع والفلاح والنعيم والسعاده وكل ماتتمناه سيتحقق بأمر الله، وفي السيرة النبوية كان النبي محمد عليه افضل الصلاه والسلام كان يحب التفائل وحسن الظن بالله، فجعلوا نبيكم قدوتكم واصبحوا وامسوا كل يوم علي أفكار تدعوا للخير حتي يأتيكم الخير واعلموا أن كل متوقع ٱت فتوقعوا الخير دائما وابدا.