وكالات – شريف صفوت
البقشيش هو علامة على اللياقة وإشارة إلى تقديرك للجهد الذي بذله خادمك، أو سائق سيارة الأجرة، أو الحمال في الاعتناء بمقتنياتك، ومع ذلك يمكن أن يكون هذا بمثابة سلوك سيء أثناء السفر إلى الخارج، ناهيك عن التكلفة، حيث هناك بعض الدول التي تعتبر البقشيش أمرًا سيئًا – والبعض الآخر يعتبر الإكرامية إهانة صريحة.
سويسرا
ليس من المعتاد تقديم البقشيش في سويسرا، حيث يتم تضمين رسوم الخدمة في الأسعار بمعظم الأماكن بموجب القانون الفيدرالي، ولكن لا تقلق بشأن ضمان تعويض العمال بشكل مناسب، فالبلد لديها واحد من أعلى متوسطات الحد الأدنى للأجور فى العالم.
الأرجنتين
بموجب قانون العمل لعام 2004، من غير القانوني إعطاء بقشيش للأشخاص العاملين في الفنادق أو المطاعم بالأرجنتين، وهذا لا يعني أن ذلك لا يحدث ولا أنه غير مرحب به، ومع ذلك لا يتم تطبيق القانون بشكل منتظم، إذ يمثل البقشيش حوالي 40% من متوسط دخل العامل الأرجنتيني.
بلجيكا
تعد الأجور جيدة في بلجيكا، لذا ليس من المتوقع الحصول على البقشيش، ومع ذلك لن يتم طردك من المطعم لتقديمك بقشيش.
بولينيزيا الفرنسية
لا أحد يتوقع إكرامية في بولينيزيا الفرنسية – في الواقع، إذا أعجبتك خدمة رائعة وعرضت إكرامية فقد يرفضها المتلقي، وتقوم بعض المطاعم بإرفاق ملاحظات بالفاتورة لتوضيح ما إذا كانت الإكراميات مرحب بها أم لا، لتجنب تعثر العملاء.
سنغافورة
البقشيش أمر مثير للجدل إلى حد ما في سنغافورة، العرض الصغير لن يسبب أى إهانة عند تناول الطعام أو ركوب سيارة أجرة، لكن هذا الأمر غير مشجع رسميًا، في الواقع ينص موقع الحكومة على الإنترنت على أن “الإكرامية ليست أسلوب حياة”.
اليابان
إنها صفعة على الوجه أن تقدم بقشيش في اليابان، حيث القاعدة الثقافية هي أن تفخر بعملك، ويلتزم الموظفون بمعايير عالية جدًا عند تقديم الخدمة، وليس هناك حاجة إلى أي مكافأة حتى يشعروا بالتقدير.
الصين
كان ترك إكرامية محظورًا في الصين لعقود من الزمن، وقد اعتبروها رشوة في وقت ما، أما الآن عند محاولة إعطاء شخص بقشيش في الصين، فإن ذلك يعتبر إهانة صريحة له، والاستثناء هو المرشدين السياحيين أو سائقي الحافلات السياحية، حيث يمكنك منحهم بعض النقود مقابل مشاكلهم دون التسبب في أي جريمة.
كوريا الجنوبية
كما هو الحال في اليابان والصين، يعتبر البقشيش أمرًا غير لائق تمامًا في كوريا الجنوبية، وقد يتم رفض محاولة ترك المكافأة.
