مهداة إلى الشيخ محسن سعيد الجنيبي رئيس شركة الجنيبي العالمية للنفط والغاز
****************
ضيوفَ الكحلِ: قد حان المزيدُ
***سباعُ هنا للأمجادِ عيدُ!
وكم علم البرايا أن بيضًا
***على الأشهادِ تروي مانريدُ!!
ألا يا(مُحسن) الإبداعِ مَرْحَى
***فهاك دعمُك الإرثُ التليدُ
ألا يا (مُحْسِنَ) التَّنظيمِ بُشرى
***بيوم هُجْنٍ سادنهُ العَميدُ
هنا راعي الإنجازِ لبَّى
***وتُعْلِيه الريادةُ والوفودُ
هنا (مُحْسنُ) التَّدعيمِ أوفى
***لمن أمستْ تكرمه العُهودُ
سباقَ الهُجن قد طاب النشيدُ
***ثراك هنا للناموسِ غيدُ
لنا مرقبُ المضمارِ يَزهو
***فتأتيه الزعامة والحشودُ
هُنا محسن التكريمِ يزهو
***فتحدوه الريادةُ والورودُ
فُفز بالمدحِ والديوانِ واهنأ
***بنجمِ كحلٍ طالعهُ سعيدُ
شهدتُ الفوزَ لا يحويه إلا
***سمو غدٍ بناقٍ لا تَحيدُ
فأحرزتَ السباقَ بخير بيضٍ
***وإنا في ثناءك كم نُشِيدُ!!
برهطٍ من بني الجنيبِي يسمو
***كما ازدانت من العِظَمِ البنودُ
فعيدُ اليومِ كوكبةٌ وحفلٌ
**وأبطالٌ وإكرامٌ وجودُ
وكَحْلُ العشقِ مَلحمةٌ وحصنٌ
***وركبانٌ و أشياخٌ تَقودُ
ومحسنٌ شامخٌ طَلْقُ المُحَيَّا
***فطابَ الحفلُ والبطلُ الصمودُ
ومحسنٌ رائدٌ فاقَ الثريا
***وهاك الدرعُ والملأُ الجنودُ
وكأسُ الفوز تُرفع للأعالي
***فتهنأ المشايخُ والجدود
فأيقظتَ الريادةَ في شبابٍ
***فلبَّت والمعالي لها أسودُ
وتوَّجت السباقَ بهُجنِ كحلٍ
***فصبحُ الجَازرِ العُرسُ الحميدُ
فطِبْ يا (محسنَ) التكريمِ وافرحْ
***فلا خِصمٌ ولا عينٌ تكيدُ
وعشْ يا مُلهمَ البترولِ واشمخْ
***فنبعُكَ إنه الصرحُ الرَّشيدُ
وفُز يا مكرمَ الناموسِ واحرز
***سِباقاً لا يطاولُه الفريدُ
بغير الشَّيخِ لافوزٌ مُصَانٌ
***ولا حفلٌ ولا بيتٌ يُشيدُ
بغيرِ الشَّيخِ لا سَبْقٌ مُذاعٌ
***ولا نوقٌ ولا طودٌ وبيدُ
فهاك الكحلُ تطمحُ للأعالي
***بيوم عيدٍ (مُحسنهُ) نشيدُ
لكَ يا رائد الأشياخ قدرٌ
***وهذا حقك المدحُ الغَريدُ
لك يا سادن الأضيافُ عزٌّ
***فمدحك إنه الشَّرفُ الوكيدُ
شعر الدكتور/أحمد محمد الشربيني
