وكالات – مريان نعيم
قامت وزارة السياحة والآثار المصرية اليوم الأحد بنقل التابوت الحجري إلى منطقة آثار القليوبية ببنها، تمهيداً للبدء في أعمال الصيانة والترميم الشامل له. حيث تم العثور على هذا الصندوق أثناء أعمال حفائر الإنقاذ التي تمت في موقع الأرض التي خُصّصت لبناء مستشفى جامعة بنها التخصصي بمحافظة القليوبية (دلتا مصر)
من جانبه أكد مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن عملية رفع ونقل التابوت، حصلت طبقاً للأُسس والمعايير العلمية الدقيقة المتّبعة، بعد قيام فريق عمل من المتخصصين من المجلس الأعلى للآثار والمتحف المصري الكبير بأعمال الترميم الأولية في موقع الكشف حيث تم التنظيف الميكانيكي، والتدعيم للتابوت والغطاء. جاء ذلك في بيان للوزارة مساء الأحد
هذا وقد أوضح محمد الصعيدي مدير المكتب العلمي للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن التابوت مصنوعٌ من حجر الكوارتزيت، ويعود لعصر الملك بسماتيك الأول، ويبلغ وزنه بالغطاء نحو 62 طناً، كذا أشارت الدراسات المبدئية التي تمت على التابوت إلى أنه يخصّ المشرف على الكتبة في عهد ملك بسماتيك الأول من عصر الأسرة السادسة والعشرين، حيث يوجد نقش بالحفر الغائر أسفل غطاء التابوت يصور خرطوش الملك بسماتيك الأول.
ومن الجدير بالذكر أنه من المقرر استمرار المجلس الأعلى للآثار في أعمال حفائر الإنقاذ لحين الانتهاء من جميع الأعمال بالموقع والتأكد من خلوه من أي قطع أثرية أخرى. وفقا لوكالة انباء الشرق الاوسط