محمد حزام مانع السروي يكتب..معذرة إلى ربكم
معذرة إلى ربكم فما توجب علينا ابلغناه فلا يأس ولا قنوط وعلى حسن النوايا عشنا مع هذا وذاك ومن شرفعال الاشراربرئنا فلتوهب النفوس للعالم بالمحبة والقبول فلاتضيق واسعا فالعالم أوسع
لا تبتئس إن اتعبتك الحياه واجهدت كاهلك فلا تحمل هم النتائج إن بذلت السبب وجدت في طريق الخيروبحثت عن الموده والحسنى لتمنحها للناس وإن كانت يدك فارغة من العطاء فأمنح الناس الابتسامه وكن في حوائجهم الميسوره فالابتسامة عطاء وزيارة المريض وتحفيزه عطاء وإصلاح ذات البين عطاء والتعاون عطاء والزيارة عطاء وأكثر العطاء مايحفز فيه للنفوس ويجلب طيب الخاطر فكن قريرالعين إن وهبت للناس المقدور فلن يكلفك الله المعسور فإن الناس عالمهم دنيا ولن يكتمل في عالمهم إلا من كان لهم حياه ففي الدنيا حيارى لايرشدهم فيها إلا المبصرين وفيهامن هم في الهم مغمومين فكشف الغمة عن المكروبين من طيب السجايا ومنبع المكارم فلولا فسحة الأمل فما برئ مجروح من ألم
ولولا المحبة لما كانت السعادة عنوان للعالم المكتمل
حياتك وصال وخيروصالها ماكان مجلب للمنفعة ودافعا عن المضره والمهلكه