فاض فؤادي بعشقك المحرق
ملك السهاد عيني كل مساء مؤرق
في صباحي أصبو للجوى
دمع عيناي سقى وجنتاي
وصار حديثي عنك بالمودة والجوى
باتت تباريح هواك تؤرقني
سبى قلبي بدر بالتألق يزدهي
ونور جبيني بهي مشرق
وجهي فاتن متألق
عيناي ساحرات بلحظها
ثغري ب الأزاهر زاهيا
تبدو ثنايايا كماس محقق
زهت شفتاي بالأنوثة خضبت
جيدي كالياقوت المعتق
تذوب روحك في نفسي ومهجتي
بت بهواي متشوق
سأشغلك بهواي وعشقي
سترسو على شط قلبي بزورقك
ستشدو بي كطير محلق
يامالكا فؤادي والحياة بأسرها
مضى عمري ومابقى مع دندنات النسيم تمايلت
ليس لك حيلة، أسرجت قلبك بعشقي
أحن إليك وزماني يصدني
قد عشت وحيدا في خيال محدق
سأسهر ليلي والنجوم تنظر إليّ
أدعو ربي وأتقي
فياربي قد أوجعني النوى
فؤادي في غربته شقى
وفراقي عن الأحبة جعل حنيني كنهر متدفق
بعدي عنك أفنى سعادتي
بت تعيسة وحالي مغدق
فياليتني بالأحبة ألتقي
ف الهجر زادني تعلقا
البعد أحرق مهجتي
ضنى حالي والشيب حل بمفرقي
نظرة منك تشفي مواجعي
فجد بنظرة ولا تبخل وعلي بها تصدق
