عرس المُجيدين
بمناسبة احتفال مديرية التربية والتعليم بمحافظة الوسطى بتكريم الموظف المُجيد تحت رعاية والي هيماء الشيخ محمد بن علي الغفيلي والفاضل الأستاذ ماجد السناوي المدير العام للمديرية العامة للتربية و التعليم بمحافظة الوسطى
***************
في أمةِ الذكرِ تاجُ العلمِ نوارُ
**فلتمدحِ الحَبْرَ كي تعلو لنا الدارُ
عنادلُ الفصلِ قد جاءت مبايعةً
**حبٌ , كتابٌ , تلاميذٌ وأحبارُ
أكارم الحفل قد جاءت مشاركةً
**شيخٌ، ضيوفٌ، زغاريدٌ وأشعارُ
فنشهدُ الأمةَ الشماءَ في ثقةٍ
***لأن أستاذها بالعهد مغوارُ
يافرحةَ الحفل في فصليك علمني
***روضٌ أمين على الأجيال معطارُ
في مِفرق المجدِ بات العلمُ معبرنا
*** إلى عصورٍ لها صبحٌ وأخبارُ
في قمة المجدِ صار الرمزُ (هيثمنا)
***على عمانٍ لها إرثٌ وأنوارُ
وهذه الطيرُ بسم الله ناهلةٌ
*** فالمخبتون هنا كالنبعِ مدرارُ
ياأمة الضاد قال الشعرُ من زمنٍ
*** قم للمُعلمِ منه المجدُ مِعْطارُ
دهرًا نفوحُ علومًا من جهابذةٍ
****وفي الشروحِ لهم حلمٌ وإصرارُ!!
هم علمونا بنورٍ من ضمائرهم
**طيبي عمانٌ بجيلٍ فيك مختارُ.
ياحصة الصف والطلابُ تسألني
*** ما بال هيماءَ بالقاماتِ مدرار؟!!
قلت الرسالةُ أَزكت كل مدرسةٍ
***والضاد نادى بها درعٌ وبتَّارُ
فالبحرُ كم خبأت درًا صرامتهُ
***والطالب الغَمْرُ قد شَدوه أخيارُ!!
والشهمُ كم سطرت فضلاً إجادته
**** وفي العطاء له ذكر ومقدارُ
والتَّاجُ كم عَطرَّت إرثاً رِعَايتُه
***و(الماجدُ) الشهمُ كم لبوه نُظَّارُ!!
ليثٌ يجوسُ فصولاً في مدارسنا
***عَلمٌ رفيعٌ وفي الوجدانِ سَطَّارُ
مدح الدواوين في أقطاب قلعتنا
***عمرًا ألفناه فيهم يُرفَعُ الغارُ
يا همةَ العلمِ كم شيدتْ عراقتنا
***وإن بحثنا بصدقٍ ثمَّ أبرارُ!!
فكلُّ زهرٍ هنا طلابُ موهبةٍ
*** وكل راعٍ لها حصنٌ وأسوارُ
يبقى الوريثُ منارًا تابعًا رسلاً
***كأنه ( علمٌ في رأسه نارُ)
وهذه النشء غرسُ الأمسِ يانعةٌ
***من أيكِ كُليةٍ تُشجيك أطيارُ
شعر الدكتور/ أحمد محمد أحمد الشربيني
زر الذهاب إلى الأعلى