الناس جميعا يتغيرون لسببين فقط إما أن تكون عقولهم قد تفتحت وإما أن تكون قلوبهم قد تحطمتيواجه كل منا العديد من المواقف والمراحل المختلفة في الحياةبعض منها يكون ايجابياً ويجلب لنا الفرح والسعادة في حين أن البعض الآخر يحمل في طياته تحديات بل ويكون صعبا على أن مدى صعوبة مواقف معينة بالنسبة للفرد الواحد ما هي إلا تجربة شخصية …الأمر الذي يفسر وجود عدد مختلف من المواقف التي قد تشعرنا بالتحدي..يمتلك الأشخاص طرقهم الخاصة والفردية في التعامل مع المواقف والأوضاع الصعبة التي تواجههم في الحياةبعض المواقف تأتي دون أن نفهم كيف حدثت ؟
تؤثر بنا و أحيانا تغير مجرى حياتنا و تنتهي و تختفي دون أن نفهم كيف أتت و من كان ورائها .عموماً تغير مجرى الحياة في بعض الأحيان تعتمد الطريقة التي يتبناها الناس لحل مشاكلهم و يتعمد على نوع المشكلة ، ففي حالة تنمر الطلاب بالمدرسة يتعين عليك الحصول على مساعدة أحد الراشدين، أما في حالة الصعوبات والمشاكل المالية يتعين عليك دائما إعادة ترتيب أمورك المالية أما في أوقات الحزن عادة ما يكون دعم الأحباء مهما للغايةهناك طرق لمواجهة أزمات الحياة منها :التفكير في الموقف و ايجاد حلول لتجاوزه …تحديد الأولويات بمعنى ماهي الاجراءات التي يمكن تأجيلها و ماهي الاجراءات العاجلة الواجب تنفيذها …
التعبير العاطفي كأن يفصح الشخص عن مشاعره أو يظهر مشاعره في الرسم ،أو العزف على آلة موسيقية .الدعم الاجتماعي حيث يلجأ البعض للحصول على الدعم الاجتماعي من مجموعة سواء كانوا أعضاء بها أو لقيامهم بأدوار فعالة ،و بارزة من خلالها ، فإن هؤلاء يقبلون الدعم من الآخرين ، و يقدمون لهم أيضاً . السلوك الجسدي كأن يحاول الشخص أن يسترخي و يستمتع بالحياة و يأكل و ينام ، و يتمشى في الأماكن الطبيعية .وهكذا نتعامل مع الحياة عندما نتعرض لمواقف مختلفة كل ما علينا تعلم الصبر فليس كل يوم رائع و الحياة ليست دائما كما تتمنى ..