عـلى جـسدِ الـخيالِ بدا خيالي
وقـلبي بـالهوى قـد كـان خـالي
يــداري جُــرحَ مـكلومٍ وجـرحٌ
يــداوي بـالـمنىٰ سُـهـدَ الـليالي
ويـشـدو لـحـنَ يـعقوبٍ بـحزنٍ
تــولّـى وعـــدَ عـرقـوبٍ تـوالـي
يـطـوف عـلـى مـدائنِ ذكـرياتٍ
بـقـايـا مــن صـبـابات الـمـحالِ
تـبـعثرُ مــا يــرى ريــحُ الـتنائي
وتـبـعـثُ لـهـفـةً روحُ الــوصـالِ
وتـُسـبي عـيـنُها عـيـناً وعـيـني
تـُمـاري لـهـفةَ الـعـشقِ الـكهالي
أســيـلٌ خــدُّهـا لـلـحبِّ صـلّـى
وســلَّـم بــعـد فـاتـنـة الـجـمالِ
وأســـرى بـالأمـاني دون ســاقٍ
يـنـاجي بـالـمسا بـنـت الـحلالِ
ومـا ألـقى عـصا الأحـلامِ شوقٌ
ولا حــطّـتْ بـمـوعِدها رحـالـي
يـبـيتُ الـعـشقُ مـغـلولاً بـقلبي
وبـنـتُ الـعينِ مـن حـالٍ لـحالِ
فيطوي الـعـمـرُ أحـزانـاً ويـبـني
جــراحـاً مــا لــهـا نـــورٌ ولا لـي
ويحيا في جحيمٍ ، ليت شعري
عـلـى شـفـةِ الـريـاحِ ولا يـبالي
زر الذهاب إلى الأعلى