المهندس محمد خليل يكتب.. الهدف يتغير والمبادئ ثابتة
محدش فينا ينفع يعيش من غير هدف، حتي لو كان الهدف ده بيتغير من فترة للتانية بسبب الظروف المحيطة بينا من اجواء و متغيرات و اشخاص و كمان قدرتنا علي التفاعل مع كل هذه الظروف للوصول لهذا الهدف و اللي قد يكون محتاج لتطوير
واللي بالتابعية بيخلق اهداف جديدة تؤام المتغيرات و دراسة نتائج كل فترة و تقيمها تقييم حقيقي وواقعي بكل مصداقية و حيادية مع النفس قبل الاخر .
و دائما يجب أن يكون هناك هدف واضح و محدد لكل أنسان في فترات حياته و ده عشان يقدر يكمل بكل جد و مثابرة للوصول ألي هدفه حتي و أن كان ذلك لفترة زمنية معينة يتلوها هدف ثم هدف …. الخ و احتمال كبير يوصل لاقل عدد من الاهداف و من الممكن يوصل لكل اهدافه بس مش في الوقت المحدد من وجهة نظره و لكن يوصله طبقا لترتيب الله سبحانه و تعالي ..
و من المؤكد بل و من الطبيعي أن أغلبنا يواجه العديد من الصعوبات في تحديد الهدف و طريقة الوصول اليه و أحيانا لا نملك المعرفة او المقدرة علي تحديد هذا الهدف بشكل واضح و دقيق.
الاعمق من كل ده هو تقييم قدرتنا الشخصية علي تحقيق هذا الهدف علي أرض الواقع و أحترامنا لهذه القدرات و الامكانيات التي وهبنا الله إياها.
الزملاء و الاصدقاء و الاحبة ، الهدف يتغير و لكن المبادئ و الأخلاقيات دائما ثابتة لا تتغير و لذا أبحثوا دائما عن تحقيق أهدافكم و أحلامكم بدون أن تخسروا أو تغيروا مبادئكم التي تمثل صورتكم أحياء بين الناس و سيرتكم بعد وداع من شارككم تحقيق أهدافكم ،
خاصة لاننا جميعا اثناء مسيرتنا و تحقيق اهدافنا سنكون
الشيطان في روايه أحدهم
الطيب و المثالي في رواية احد آخر
المكروه في روايه شخص آخر
المحبوب في روايه شخص آخر
الملاك في روايه شخص آخر
الگئيب في روايه شخص آخر
كلنا كل هؤلاء . و لذا لن نأخذ بروايه احد عن الاخر طالما لم نتعامل معه و لم نعيش ظروفه و لم نفكر
بطريقته . خاصة ان روايتك مع كل شخص مختلفة عن الآخرين ..
و لذا تدارسوا تجاربكم و سامحوا و تغافلوا و لا تنسوا حتي تستمر المودة و المحبة ..
حافظوا علي جودة المسيرة و حسن السيرة و الاهم الحفاظ علي علاقتك مع رب العباد سبحانه و تعالي..
و لنا لقاء ان كان في العمر بقية