المشاعر جزء ضروري من عملية اتخاذ القرارات مثلها مثل التفكير و المنطق …المشاعر تحفزك لتغييرحياتك ،فالشعور بعدم الراحة مثلاً يكون حافزاً على الخروج من المأزق .المشاعر مهمة لتكوين الصلات الاجتماعية ،حاول أن تفهمها أكثر .حاول أن تفهم شعور أحدهم بالحزن، أو الفرح ،أو الضيق ،و مجاراته لبعض الوقت ….قد تسبب المشاعر لك حالة من عدم الراحة، أو الارتباك ،أو ربما تربيت على اخفاء مشاعرك ،أو تربيت على الإنصات لعقلك ،و للجانب المنطقي من مخك …و قد تكون قد قطعت الصلة بينك و بين مشاعرك و يصعب عليك التعاطف مع الآخرين …قد تكون صاحب شخصية نرجسية التي تملك حساً مبالغاً بالذات، و للإقرار و الإعجاب ،و المبالغة في تقييم الانجازات ،و المواهب الشخصية ،و توقع مجاملات خاصة ممن حولك ،لأن الشخصية النرجسية، تميل للتفكير بأن العالم يتمحور حول نفسها و احتياجاتها الذاتية، فقط لا غير .تعلم إظهار الإهتمام ،و الاكتراث للآخرين، حتى لا تكون متبلد المشاعر . عبر عن أسفك لصديقك. أظهر تعاطفك و محبتك ،إذا شعرت أنه يمر بأزمة أو مشكلة كأن تقول ” أنا أسف حقاً لما حدث لك ” تدرب على قراءة مشاعر الآخرين ،لأننا خلقنا جميعا و عندنا قدرة على التعاطف ،و تفهم المشاعر المختلفة .
لاحظ الناس في مكان مزدحم مثلاً مركز تسوق ،ناد ، حديقة ،حاول تحديد ما يشعرون به …استخدم تعبيرات الوجه لتحديد من يشعر بالخجل أو التوتر أو الحماس و هكذا ..ثقف نفسك بشأن لغة الجسد خصوصا تعبيرات الوجه و الصلة بينها و بين المشاعر المختلفة .شاهد مسلسلاً درامياً،و حاول تحديد المشاعر ،للممثل ،قراءة الوجوه تساعدك على فهم الآخرين ،مثلاً لو كنت تتحدث بموضوع يصيب الآخرين بملل أو لا يفهمونه ،أو أنك تشارك في أوقات غير ملائمة للمستمعين .بدل اطلاق الأحكام على الآخرين بسبب ظروفهم، أو خلفياتهم ،تعلم قراءة مشاعرهم ،حتى لا تبدو شخص متبلد المشاعر، لأن النقص الحاد في التعاطف قد يجعلك بارداً غير مهتم …