مصر السيسي .. انجازات ، تنمية ، بناء ونهضة وإعمار …
بقلم : نزار الخالد .. كاتب صحفي من اليمن الشقيق
مصر، ما أن تسمع هذا الاسم حتى تشدك إليه عظمة النيل وثقافة المصريين القدماء وأصالة الأهرامات وعراقة الحضارة المصرية ..
مصر ، هذه البلاد التي تحمل في طياتها تاريخًا عريقًا وحضارة عظيمة، فهي بلد الأهرامات والأديان السماوية. بلد النيل العظيم الذي يروي الأرض الخصبة ويجعلها تزهو بالزرع والثمار.
مصر، هذه البلاد التي تحتضن الكثير من العلماء والفلاسفة والشعراء، فهي بلد العلم والمعرفة والفن. بلد القلوب الطيبة والضيافة العربية الأصيلة والتنمية والزدهار ، وزادت عطاءً وتطورًا منذ تولي الرئيس السيسي لزمام الحكم فيها، فازدهرت وانتعشت ونهضت بالكثير من الانجازات الشاهدة على أن المصري عظيم كعظمة أهراماته، شامخ كشموخ الجبال والسيسي اكبر مثال على ذلك.
فمنذ توليه الحكم في مصر، قام الرئيس عبدالفتاح السيسي ببناء العديد من الانجازات الكبيرة التي تشكل فخراً للمصريين والعرب على حد سواء. فقد شهدت مصر تطوراً هائلاً في البنية التحتية والمشاريع الاقتصادية والاجتماعية التي تهدف إلى تحسين جودة حياة المواطنين وتعزيز التنمية في البلاد.
أحد أبرز الإنجازات التي تم تحقيقها تحت حكم الرئيس السيسي هو إنشاء العديد من المشاريع الكبرى مثل قناة السويس الجديدة التي تعتبر إنجازاً هاماً في تاريخ مصر وتعزيزاً لمكانتها كمركز للتجارة العالمية. كما تم العمل على تطوير البنية التحتية في مصر من خلال إنشاء العديد من المشاريع البنية التحتية مثل الطرق والجسور والمطارات والموانئ التي تسهم في تحسين الربط بين مختلف المناطق في البلاد.
بالإضافة إلى ذلك، قام الرئيس السيسي بتطوير القطاع الاقتصادي من خلال إطلاق العديد من المشاريع الاقتصادية الكبرى التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار الاقتصادي وزيادة فرص العمل للشباب. كما تم العمل على تحسين القطاع الصحي والتعليمي في مصر من خلال تطوير المستشفيات والمدارس وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
إن الإنجازات التي تم تحقيقها في مصر تحت حكم الرئيس السيسي تعتبر فخراً لكل المصريين والعرب، وتظهر قدرة القيادة الحكيمة على تحقيق التقدم والتطور في البلاد. وبفضل جهود الرئيس السيسي وتوجيهاته، تستمر مصر في الارتقاء بمستوى التنمية والازدهار، وتحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية التي تعود بالنفع على المواطنين وتعزز مكانتها كدولة عربية قوية ومزدهرة
مصر،هذه البلاد الساحرة بكل تفاصيلها الصغيرة والكبيرة وانجازاتها العظيمة تبهرك تأسرك وتسكنك حبها وعظمتها ، أحببتها بكل ما فيها، أحببت النيل الجاري والأهرامات الضخمة، أحببت الشمس الساطعة والسماء الزرقاء، أحببت الفلاحين العاملين في الحقول والباعة في الأسواق.
مصر هي بلدي الثاني، بلد الأمجاد والعظمة، وسأظل أحملها في قلبي وروحي مهما كانت الظروف والمسافات. فمصر يا أم الحضارة والعصر.
أنا يمني الهوية ومصري الهوى، وهذا الحب العميق الذي أحمله لمصر لن يتلاشى ولن يندثر .
استمري هكذا وطن يؤم الجميع ، وطن للتنمية والعطاء والنهضة والازدهار والحب العظيم..