– لا يمكن أن يحدث كسوفا للشمس أبدا إلا إذا كان القمر محاقا ، فمن المستحيل أن يحدث كسوفا للشمس عندما يكون القمر بدرا .. كما أن كسوف الشمس الكلي مهما طال وقته لا يزيد بأي حال من الأحوال عن سبعة دقائق فقط .. كما يحدث كسوف الشمس في بقعة محددة فقط على الأرض ولا يمكن أن يحدث على الأرض كلها أبدا ، لأنه ببساطة البقعة المظلمة التي تكون بسبب الكسوف هي ظل القمر .. وهذه الحقائق العلمية يعرفها جميع الفلكيين الذين على وجة الأرض !
– يوم الجمعة العظيمة يوم صلب السيد المسيح حدث في عيد الفصح اليهودي ، والذي يُحتفل به دائما عند إكتمال القمر .. والغريب أيضا والذي حير علماء الفلك هو حدوث اظلام تام للشمس لمدة ثلاثة ساعات على الأرض كلها في جميع أنحاء العالم .. وتم تسجيل تاريخ هذا الاظلام في مناطق ودول كثيرة حول العالم دون معرفة سببه .. وكان هذا دافعا أساسيا لإيمان الفلكي اليوناني ديونسيوس الاريوباغي الذي سجل تاريخ هذا الاظلام دون أن يعرف سببه أيضا .. وعندما علم بعد ذلك من بولس الرسول أنه كان بسبب صلب المسيح آمن لأنه عرف مقدار وهول هذه المعجزة التي لا يمكن أن تحدث هكذا ضد نواميس الطبيعة إلا بأمر إلهي .. كما أنها أتفقت تماما مع نبوات العهد القديم عن حادثة الصلب ، والتي تقول بأن في هذا الوقت عينه ستخفي الشمس شعاعها والقمر لا يعطي ضوءه !!
– ليست الظلمة فقط التي حدثت في أورشليم وقت صلب السيد المسيح بل حدثت معها زلزلة عظيمة أيضا تشققت بسببها الصخور وتفتحت معها القبور وأنشق حجاب الهيكل اليهودي الكبير إلى نصفين من فوق إلى أسفل !!
– كانت كنائس العالم تتبع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في تحديد موعد عيد القيامة المجيد قبل التعديل الجريجوري عام 1582 .. ولازالت الكنيسة القبطية تحدد موعد عيد القيامة للكنائس الشرقية بناءا على حساب الأبقطي .. وبعيدا عن التعقيدات الحسابية لهذا الأمر ، فحساب الأبقطي هو الحساب الذي وضعه البابا ديمتريوس الكرام البطريرك الـ 12 للكنيسة القبطية .. وهو يعتمد أساسا على حساب موعد عيد الفصح اليهودي القائم على التقويم القمري ، وعليه يتم تحديد عيد القيامة المجيد بالتقويم الشمسي ، وهو الحساب الوحيد الذي يتفق تماما مع المعجزة السنوية لظهور النور المقدس من قبر السيد المسيح الفارغ بكنيسة القيامة بأورشليم القدس يوم سبت النور ، ليلة عيد القيامة المجيد للأقباط الأرثوذكس …
