مررت بالقرب والديار بعبوس
ترفل بثوب الحزن والشجن
على نواصيها بؤس الحرمان
وقفت واخذني الذهول
من ذاته نهض السؤال
أين ساكنيك يادار!!؟
ذرفت الأغصان والخفيف تعالى
هبت الرياح والغيمات أبطأت
والرعب قطن قواي
هبط الأمل والجراح تزدان
عاد السؤال منحني بالجواب مثقل
كل من كان رحل وتركنا على أعتاب الذاكرة
نراسل القمر ليلا والشمس نهارا
رسل الضعفاء هما
والحبر جفت محابره
والذرف انهال سحب
صدى الندب يعلوا
أنا ووحدتي نكبو
سرجنا رثت مراشحه
والحصن التوت اسواره
عسانا من كبوتنا ننجو
(د/نجاح واكد سورية)
زر الذهاب إلى الأعلى