وكالات – شريف صفوت
تعيش دجاجة أسترالية حياة الأثرياء بدرجة رفاهية يحلم بها الكثير من البشر، بعدما كانت قبل عامين بساق عليلة وذيل مدمّر.
وعام 2022، انتقلت الدجاجة ويندي للإقامة مع أخصائية العناية بالحيوانات لورين ويليامز (43 عاماً) وزوجها الممرض مات (44 عاماً)، حيث بدأت تعيش حياة مرفهة داخل المنزل.
وحصل الزوجين على الدجاجة من جهة إنقاذ كونها تعاني من ساق تالفة ودون ذيل.
ويصطحب لورين ومات معهما ويندي في كل رحلاتهما، فأحياناً يحملانها في سلة خاصة بالقطط، وأحياناً في عربة خاصة بالأطفال، أما في المنزل فهي تعيش داخل المنزل وليس في قن الدجاج.
وتحولت الدجاجة إلى نجمة مواقع التواصل الاجتماعي بعد إنشاء حساب باسمها على فيسبوك حيث يتابعها الآلاف، وتنشر لورين خلاله مقاطع فيديو وصور من حياتها اليومية.
وفي حديثها إلى صحيفة “ديلي ستار”، أشارت لورين إلى أنها أنقذت وزوجها 9 دجاجات آخريات، وخصصا لهن ركنا في حديقتهما بعد انتقالهما إلى منزلهما في عام 2019.
وعاشت ويندي مع الدجاجات الآخريات، لكنها أصبحت مرتبطة جدا بلورين ومات عندما مكثت معهما في المنزل بسبب إصابتها بالإنفلونزا قبل عام ونصف العام، ومنذ ذلك الحين رفضت العودة للخارج.
وتحدثت أخصائية التغذية عن هوايات “ويندي” المتعددة، مشيرة إلى أنها تحب التخييم في العطلات، كما تمتلك لوح تزلج خاص بها، لأنها تمارس رياضة ركوب الأمواج، إضافة إلى تجفيفه ريشها بمجفف الشعر بعد كل استحمام.
وإذ كشفت لورين أنها ومات متعلقان بويندي كثيراً، ولا يمكنهما تخيل الحياة دونها، لفتت إلى أن الدجاجة المدللة هي الآخرى لا تستطيع الابتعاد عنهما.
