مهداة إلى أخي الفنان قيثارة الكمان بسلطنة عمان الأستاذ محمود قناوي مدني.
رزقتُ بودِّ فنانِ (الكمانِ)
**فما رزقٌ أعزُّ من الحنانِ
يسامرني الثقافةَ في رفاقٍ
**ويُنعشني بِلَحْنٍ من بنانِ
يناقشني القصيدةَ في حضوري
**وكمْ وُفقتْ في عَزفِ المعاني
يشاركنا الرياضةَ في عرينٍ
**ويكرمنا بشهدٍ من جفانِ
فإن سافرتُ يحفظني بغيبي
**ويمدحني بشعرٍ من جُمانِ
وإن سامرتُ يطربني بفيضٍ
**(ككورالٍ) فأسبحُ في البيانِ
فنونك دوحةٌ في كل نادٍ
*وموهبةٌ تطيبُ مع الزمانِ
خصالك(نوتةٌ) في عقلِ جيلٍ
**ومدرسةٌ تفيضُ على العماني
خصالك قلعةٌ في طودِ فَنٍ
*تجلى بالريادة والحسانِ
فتسمو فوق (زريابٍ) شهيرٍ
**و(بتهوفٍ) و(زُرْبة) للعيانِ
قناوي قصرُ أَجْوادٍ رحيبٍ
**تسامى في الضيافةِ والخُوانِ
قناوي نبعُ فيومٍ ودينٍ
**تحلى بالريادةِ في التفاني
توقعت الإجادة لي ألا اهنأ
فكم أَطنبتَ في عُرس التهاني!!
ويكفيني بأن الودَّ صدقٌ
**فأرسمُ كل فنانٍ رعاني
فإن تطرب لأشعاري فأبشرْ
*ستلقى خيلَ مدحك في العنانِ
وإن ترحل لبلدانٍ فأبشرْ
**سيبقى نهرُ جودكَ في الكيانِ
شعر الدكتور /أحمد محمد الشربيني
زر الذهاب إلى الأعلى