مهداة إلى الناقد الكبير والعالم النحرير الدكتور أحمد البراشدي
____________________
مُزْنُ البراشدِ والتعليمِ والكُتبِ
***تُزجي إلينا سفيرَ النقدِ والأدبِ
نبراسنا الباحثُ النحرير كم شهدت
**له المدارسُ في اللقيا وعن كثبِ!
راعٍ له العدلُ سيما والتُّقى عَلَمٌ
**يغشى الفصولَ بثوبِ الحلمِ لا الغضبِ
يجودُ بالفكرِ لا بخلٌ ولاحرصٌ
**يثني نصائحه في المَنهلِ العذبِ
وإن يحاوره ذو سُؤلٍ وذو فكرٍ
***يقنعه وعيًا وفهمًا قائلَ العَجَبِ
ترى التراثَ تَجلى في مباحثه
***يهدي الرعيل لطودِ العلمِ لا الذهبِ
له التنقيب في إرث الجدودِ كما
**له الوصايا بنشرٍ ذاعَ أو كُتبِ
له الأبحاثُ في تاجِ الخليجِ هوى
**تأليفَ درٍّ نزيه الحرفِ والرُّتبِ
ياحادي البحث إن رُمتَ الخبيرَ فذا
**هو الإمامُ فسائلْ علمَه تُصبِ
هذا الفقيه ومن لي في فرائده
**حَبْرٌ يجاريه في خَيْل وفي نُجُبِ
جزى إلهي سناوَ العلمِ قلعتَنا
**هناك موئل أهلِ الذِّكر والصَّحبِ
شعر د. أحمد الشربيني
زر الذهاب إلى الأعلى