يشارك وزراء المجموعة الاقتصادية في افتتاح أعمال النسخة الخامسة من قمة فينجر برينت، والتي تقام بالقاهرة نوفمبر المقبل تحت عنوان “الملتقى الأول لترويج الفرص الاستثمارية في القطاع العام والخاص” والذي يأتي في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي حول ضرورة إشراك كافة فئات المجتمع في تحقيق التكامل الاقتصادي، وهو ما تحرص منظمات المجتمع المدني المصرية على تحقيقه من خلال تنظيم مجموعة من اللقاءات المباشرة بين المستثمرين والمسؤولين في القطاعات المختلفة بغرض إيجاد حلول للمشكلات التي تعيق عمل المستثمرين ومن ثم وضع خارطة طريق تسهم في تذليل كافة العقبات وتضمن تحقيق تسويقًا إحترافيًا عالميًا للفرص الإستثمارية المصرية في مختلفة القطاعات.
الملتقى يقام تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء المهندس مصطفى مدبولي، وجامعة الدول العربية، والدكتور محمد معيط وزير المالية، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الإقتصادية، والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي، والسفير محمدي الني أمين عام مجلس الوحدة الإقتصادية العربية التابع لجامعة الدول العربية، واللواء الحسين فرحات محمد أمين عام جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية التابع لمجلس الوزراء.
ويرأس قمة فينجر برينت النسخة الخامسة 2022 المهندس هاني محمود مستشار رئيس الوزراء للإصلاح الإداري وزير التنمية الإدارية الأسبق، رئيس مؤسسة تروس مصر للتنمية.
يعقد الملتقى بحضور أكثر من 500 مشترك بين رجال الأعمال وسيدات الأعمال ورواد الأعمال والمسؤولين المعنيين بالفرص الإستثمارية محل الدراسة والعرض، حيث تسهم فعاليات الملتقى من خلال عقد مجموعة من الجلسات على مدار يومين لشرح التحديات والمعوقات الخاصة بالإستثمار في كل قطاع و ووضع رؤية لحلول فاعلة بالإشتراك مع الجهات الحكومية المختصة والخبراء وعرض قصص نجاح وخبرات دولية متنوعة، حيث سيشارك في المؤتمر مجموعة من الشركات العالمية.
وفي هذا السياق، قالت الدكتورة هند عبد المجيد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة تروس مصر للتنمية، إن قمة فينجربرينت في نسختها الخامسة تستهدف وضع خارطة طريق لتيسير الإستثمار في مصر، وذلك من خلال جمع المهتمين بالإستثمار والمسؤولين عن الفرص محل العرض، في واحد من أكبر الأحداث الإقتصادية التي تقام خلال يومي 22 و 23 نوفمبر، والذي يضم 20 جهة ممثلين عن مستثمرين ورجال أعمال، وصناديق سيادية، ورؤساء البنوك، إضافة إلى خبراء البورصة وممثلين عن مؤسسات الدولة.
وأوضحت “عبدالمجيد” أن القمة ستشمل عرض لحوافز ومزايا تقدم من الدولة للمستثمرين المحليين والأجانب، كما لفتت إلى أن قمة فينجر برينت تأتي تأكيدًا على أهميه دور المجتمع المدني في عام المجتمع المدني كداعم لخطة الدولة وحرصها على شرح تحديات التي يواجها الاستثمار في مصر، مثل الدول الأخرى، وأن يكون هناك حوار بناء والانصات الى صوت الخبراء لوضع خارطة تحرك لما بعد القمة.
يأتي ذلك بإعتبار قمة فينجر برينت أكبر منصة تعمل بمنهجيه مختلفة في مناقشه التحديات الحقيقية التي تواجهنا، وتقوم بدراستها ووضع حلول جذرية فاعله بناء على آراء الخبراء والمختصين وذوي الخبرة وممثلي مجتمع الأعمال.
فيما قالت الدكتورة زهرة المدني، نائب رئيس المكتب الفني لقمة فينجر برينت، والمعنية ببحث الفرص الإستثمارية المقرر عرضها خلال فعاليات النسخة الخامسة تحت عنوان “الملتقى الأول لترويج الفرص الإستثمارية في القطاع العام والخاص”، إن محاور دراسة الفرص الإستثمارية المصرية تركز على مجموعة من القطاعات المختلفة، ومنها قطاع صناعة النقل البحري وقطاع الأمن الغذائي.
وأضافت “المدني”، أن قمة فينجر برينت أطلقت حملات عالمية لترويج بعض الفرص الإستثمارية وفكرة القمة وما تسعى لتحقيق خلال هذه الدورة، الترويج كان مباشرًا وأستهدف الكيانات الإستثمارية الكبرى في العديد من دول العالم، وفي مقدمتها اليابان والإمارات والكويت والسعودية، والذين عبروا عن سعادتهم بفكرة الملتقى ودور المكتب الفني في إبراز الفرص الاستثمارية ذات الجدوى وعرضها بشكل مفصل على المستثمرين المهتمين بمجال الاستثمار محل الفرصة.
