عاهدتني ولم تفِ
لكن طيفك دائما في خيالي
حاولت أدفع الأشواق عن أعماقي
فمضيت في قيدك معقل الأشواق
النبض يستجير بخافقي
واللب يبغي أن يسلو عهده
والعين تدمع أيكون هذا فراق
الليل معتم حولي ابحث عن نجمه
القمر أين القمر أختفى خلف ضباب
كتبت على جفوني بوتر مجذوب
قصيدة بقلم حبره دمعات
اليوم فات وارتبكت المواقيت
باتت عيني محدقات
الصمت يجثو على قلبي
غبت عني لا تقل تلك النهايات
سكبت مرارة الإنتظار في شريان الفؤاد
أعتصر في سراب من ظلال
إنفصلت روحي عن دربك
أكانت أوهام
يا سمائي لم أنت خواء
أيظل قمري مختبأ خلف الغيوم
بفؤادي غصات
سأسلو عهده
اليك اكتب
زر الذهاب إلى الأعلى