آراء حرةالجيش والشرطةمانشيتات

شواهد سقوط الكيان الصهيونى …

اللواء أركان حرب / محمد يوسف شعيشع - يكتب من عرين الأسود - في مصر القاهرة ...

No description available.

يعانى الكيان الصهيونى منذ ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ م من شواهد واضحة تؤكد أن هذ الكيان لم يكن يستحق أن يسمى بالدولة فالدولة هى شعب يقيم على أرض يملكها ثابت ومستقر عليها على مر الزمان ولدي هذا الشعب ولاء وأنتماء وارتباط بهذه الأرض عاش عليها وتوراثتها أجيال وتوحد أبناءه أضف إلى ذلك أن يكون لدى الشعب عوامل تحقق الترابط بين أبناءه مثل وحدة اللغة والتاريخ كروابط تحقق وحدة الشعب.
ما تعرض له الكيان الصهيونى بعد طوفان الأقصى أكد أن هذا الكيان مصطنع ولا يشكل دولة ولا استمرارية لهذا الكيان لأسباب كثيرة أولها إن لكل صهيونى بلد جاء منه مستوطنا على أرض لا يملكها على حساب أصحاب الأرض الأصليين الذين توارثوها جيل عن جيل يبقى حقهم قائما لا يمكن إسقاطه.
الكيان الصهيونى لا يملك الأرض ولا يشكل الصهاينة شعبا واحدا والسلطة لديهم تأسست بالباطل لا تملك اى من عوامل التوحد بل لديها كل عوامل الإنقسام و التشتت وقد وضح ذلك خلال الأزمة الحالية بما يحدث بين السياسييين واحزابهم وأنصارهم لهذه الأسباب افتقد هذا الكيان كينونة الدولة.
بالإضافة إلى عوامل أخرى دعمت وأكدت عدم احقية هذا الكيان فى تشكيل دولة فهو كيان مغتصب ودخيل على الإقليم العربى لا يمكن أن يحظى بالقبول من شعوب المنطقة وإن حظى بإعتراف من بعض دول المنطقة تحت ضغوط تشكلت من تدخل دول خارج الشرق الأوسط دعمت الكيان الصهيونى.
منذ أحداث ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ م وحتى اليوم فقد الكيان الصهيونى تعاطف دول وشعوب حول العالم وتكشفت حقائق كانت غائبة عن البعض.
فلم يغيب عن العالم بعد ٧ أكتوبر إن الكيان الصهيونى كشف عن حقيقته الاإنسانية بما ارتكبه من جرائم ضد الفلسطينين تتمثل فى سعيه لإبادة شعب دون مراعاة لحقوق الإنسان وتخطى كل القواعد الإنسانية إلى تحمى المدنيين فى الحروب وخاصة الأطفال.
ولا يجب أن ننسى مقولة أحد كبار المسئولين الصهاينة خلال الأزمة والتى قال فيها أن الفلسطينيين حيوانات بشرية
كافة الأحداث على مرأى ومسمع من شعوب العالم أدت إلى سقوط التعاطف مع اسرائيل واعتبرتها شعوب العالم إنها كيان متوحش.
أخطر ما تعرض له الكيان الصهيونى هو أن أكثر من
١٥ % من الصهاينة يرغبون فى مغادرة فلسطين المحتلة وهذه النسبة فى تزايد مستمر إلى جانب اخلاء مدن وبلدات كاملة فى شمال إسرائيل بعد الاشتباكات المستمرة بين الكيان الصهيونى وحزب الله اضفالى ذلك ما تم اخلائه من مستوطنات فى غلاف غزة.
إضافة لما سبق من عوامل الإنهيار المنتظرة تتزايد احتمالات توسع الصراع ليشمل لبنان والضفة الغربية إلى جانب توترات منتظرة يمكن أن تشمل دول المنطقة بالكامل لتكون فى مواجهة الكيان الصهيونى..
والسؤال هنا هل هى نهاية الكيان الصهيونى…
حفظ الله مصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى