الشعب مصرى منذ بداية التاريخ و هو شعب مترابط و متعاون هو الشعب الذى صنع تاريخه و حاضره و صنع أعظم حضارة إلى يومنا هذا و لن يقدر العلم الحديث و لا وسائل التكنولوجيا الحديثة ان تستطيع ان تفسر ابسط سر من أسرار الحضارة المصرية او رموزها و كأن أجدادنا المصريين أرادوا أن يعطوا للأجيال الحديثة و للعالم كله درسا بانهم لم يقدروا على أن يفهموا الحضارة المصرية أو أنهم لن يصلوا لفك ابسط اسرارها و هنا تاتى عظمة الحضارة المصرية و نحن المصريين ورثنا العزة و الكرامة و الاتحاد و لا نقبل الهزيمه و أننا شعب متحابين و أننا نسيج واحد لا فرق بين مسلم و قبطى و لا اسكندراني و لا صعيدى و لا نوبى و لا سيناوى فكلنا مصريين نعيش جميعا كتف بكتف فى ظهر بلدنا و مهما تكون الفتن و الحروب لا تؤثر علينا بل تقوينا و دائما فى وقت الشدائد و الفتن و الصراعات نجد الشعب المصرى شعب واعى يفهم كل الأمور التى تدور حوله و يعلم الجميع علم اليقين أن قوته فى اتحاد أطياف الشعب المصرى كله و نصرته من وقوف الشعب المصرى كتف بكتف معا خلف قيادتنا و ما شاهدنا فى يوم ٣٠ يونيو هذا اليوم العظيم لم يكن ثورة بل كان يوم عظيم حيث خرج الشعب المصرى كله ليقول للعالم كله اننا المصريين شعب واحد و قلب واحد و كلنا مع بلدنا و نعشق ترابها و لا نفرط فى حبه رمله منها و أننا فى رباط إلى يوم القيامة كما قال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم : «إذا فتح الله عليكم مصر بعدي فاتخذوا فيها جندًا كثيفًا؛ فذلك الجند خير أجناد الأرض» فقال له أبو بكر: ولم ذلك يا رسول الله؟ قال: «لأنهم في رباط إلى يوم القيامة» فمصرنا الحبيبة فى رباط إلى يوم الدين و هى بلد الأمن و الأمان و هنا دورنا أن نقف خلف قائدنا و نساند بلدنا و نكون عون للقيادة المصرية و نفتخر بالإنجازات التى وصلنا إليها و كيف عادت مصر إلى مكانتها العظيمة بين دول العالم كله فمصر ليست فقط قلب العالم بل هى ام الدنيا و قد الدنيا فرغم الظروف الاقتصادية التى تؤثر علي العالم كله و نحن نبنى بلدنا و كأننا نسابق الزمن لنصل إلى ما وصلنا إليه الأن فنحن اليوم لانحتفل فقط بذكرى ٣٠ يونيو بل نحتفل بكل المشاريع القومية التى تم إنجازها و المدن الحديثة و المدن الصناعية و مشروع حياة كريمة الذى قام بتطوير القرى و البنية التحتية و كفالة وكرامة الذى وفر حياة كريمه لكثير من الشعب المصرى و غيرها من المشاريع العملاقه و هذه هى المعادلة الصعبة فكل هذه الانجازات لأننا جميعا كتف بكتف فى ظهر بلدنا