بالتزامن مع اهتمام الدولة المصرية تنمية ملف الاستثمار وزياده الناتج الإجمالي من خلال فتح أسواق جديدة واستقدام استثمارات جديدة،وبالتزامن مع زياره صربيا لمصر والتي تجمعها بمصر علاقات تاريخية تمتد لأكثر من 100عام .وتوطدت العلاقات في عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.
تلك العلاقات؛هي علاقات اقتصادية وتجارية وثقافية ودبلوماسية وبرلمانية.و قال الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الصربي إن مصر تثمن التقاليد الثرية وتقاليد شعب صربيا ونتطلع لتبادل ومشاركة التجارب والخبرات لصالح تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة والعالم
و المباحثات التي تمت تؤكد التطلع المشترك لاستمرار بناء الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين مع ضرورة وضع أساس راسخ لتنمية العلاقات الشاملة بين مصر وصربيا.والاتفاق على تعزيز العلاقات طويلة الأمد في جميع المجالات من خلال تفعيل الاتفاقيات التي تم توقيعها خاصه اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين.تلك العلاقات تدل علي تعدد حلفاء مصر وعلي انها دوله سلام ولا تتدخل في الشأن الداخلي لأي دولة أخرى.بل تسعى لتنمية علاقتها الاقتصادية وزياده حاصلتها الدولارية من تلك الأنشطة الاقتصادية العامة.
وشدد على أن اتفاقية التجارة الحرة ستساهم في دفع معدلات التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين بشكل كبير.