رئيس أمريكا “القادمة” تشيد بتدنيس باريس للرموز المسيحية وتدعم الشذوذ الجنسي !
شاهد | الفضيحة بملف الصور والمستندات ...
عمرو عبدالرحمن – يكتب من : مصر القاهرة
في تدوينة فاضحة كتبتها (كامالا هاريس) رئيسة أمريكا المحتملة القادمة هنأت فرنسا بحفل افتتاح الأوليمبياد الذي شهد تدنيس سيرة المسيح عليه السلام ووصفه والحواريين بالشواذ جنسيا – معاذ الله وانتقم الله منهم.
وأشادت “هاريس” بالفرنسي “توماس جولي”، مخرج حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024، ووصفت العرض – “المشين” – بالشجاع والمثير للإعجاب وأنه نموذج يجب أن تحتذيه أمريكا !
- موقف (كامالا هاريس Kamala Harris) وتعليق المحرر
البعض يظن أن موقف “كمالا” شخصي أو خاص بحزبها الداعم للشذوذ الجنسي، أو بسياسات البيت الأبيض الداخلية كما يظهر في اختيار شاذة جنسية متحدثة باسم البيت الأبيض، وفقط!
والحق أن الشذوذ الجنسي سياسة عليا عالمية، جاري فرضها رسميا علي العالم وفق استراتيجية 2030 التي وقعت عليها مصر وكافة دول العالم بحضور مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة ووزيرة التضامن..
.
وأيضا وفق اتفاقيات السيداو والجندر (التي يتبناها في مصر المجلس القومي للمرأة لتمكين المثليين والمتحولين جنسيا في المجتمع تعليميا وصناعيا إلخ)..
.
وقد ظهر لأول مرة عالميا؛ في مؤتمر السكان والتنمية بالقاهرة سنة 94، برعاية سوزان مبارك – زوجة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك – وتضمن عناوين مثل:
- حرية الإجهاض للمرأة.
- الحقوق الجنسية وحرية الممارسات الجنسية سواء كان لواطا أو سحاقا، باعتبارهم أشخاصا طبيعيين.
- استبدال كلمة زوج بكلمة الشريك وفكرة (المعايشة بين ذكر وأنثي أو ذكرين أو أنثيين سويا) كعلاقة جنسية خارج نطاق الشرع والأسرة.
.
كما في الفصل 7 – فقرة 28 وفقرة 35.
.
“الاستراتيجية” الأممية ظهرت “بشائرها” في حول العالم وفي دول جارة لنا مثل السعودية والإمارات (الدول الإبراهيمية – المطبعة مع “يزرائيل”..).
.
وأخيرا في مصر في مدارس أجنبية تقدم مناهج الشذوذ للأطفال – مثل مدارس ران الألمانية.
كما ظهرت يوم 18 مايو عام 2023، في منصة مؤتمرات أقامها اتحاد الصناعات بمشاركة منظمة العمل الدولية .. رافعة شعار الجندر!
كذلك ظهر في أفلام منصة “شاهد” لصاحبها تركي الشيخ، المرتبطة بمنصات مثل “نتفليكس” و”ديزني” التي تروج فكر الشذوذ الجنسي بأفلام الكارتون للأطفال والأفلام السينمائية، مثل ” أصحاب ولا أعز ” الذي شاهده المصريون والعرب العام الماضي.
.
حفظ الله مصر