همدان محمد الكهالي

هواها هوانا

شعر للدكتور/ همدان محمد الكهالي

    

حَبَسْتُ اشْتِيَاقِي عَلَى مَقْلَتَيْهَا

وَأَدْرَكْــتُ بِـالْدَّهْرِ خَـوْفاً عَـلَيْهَا

 

فَـأَيْنَ الَّـتِي فِـي هَـوَاهَا هَـوَانَا

وَقَـلْـبِـي يَـتِـيـمٌ يَـسِـيـرُ إِلَـيْـهَـا

 

فَـهَلْ يَـدْرِكُ الْـحُبُّ مَا لِلْحَيَارَى

وَمَـا يَـصْنَعُ الْـعِشْقُ فِـيَّ وَفِيهَا

 

رَمَانِي بِسَهْمٍ مَضَى فِي فُؤَادِي

وَسَـاحَ دَمِـي نَـازِفَاً مِـنْ يَـدَيْهَا

 

أَقُــولُ لَـهَـا يَــا حَـيَـاتِي تَـعَالِي

تَـغِـيبُ وَتَـهْـوَى جُـنُـونَاً يَـلِـيَهَا

 

فَـكَـيْـفَ سَـأَحْـيَا وَقَـلْـبِي بِـنَـارٍ

تَـلُـظَّى حَـنِـينَاً عَـلَـى ضَـفَّـتَيْهَا

 

كِـفَى يَا عُيُونِي دُمُوعاً وَيَكْفِي

فَـقَـلْـبِي قَـتِـيلٌ فَــلَا تَـنـظُرِيها

 

فَــكُـلُّ الْـعُـهُودِ وَتِـلْـكَ الـلِّـيَالِي

جَـفَـاها الْـحَبِيبُ فَـلَا تَـذْكُرِيها

 

لِأَنَّ الْـوَفَـا صَـارَ يَـشْكُو جَـفَاها

وَمَــا عَــزَّ مِـثْلِي وَلَا هَـامَ تِـيها

 

      

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى