بِالْحُبِّ تَنْتَفِضُ الْقُلُوبُ
قصيدة لشاعر الأمة محمد ثابت
———
انْجُ بِنَفْسِكَ فَالْإلَهُ رَقِيبُ
والْحُرُّ يُخْطئ مَرَّةً ويُصِيبُ
واللهُ يَسْتُرُ عَبْدَهُ فِي مَرَّةٍ
وبِمَرَّتَينِ يَعِيشُ وهْو كَئِيبُ
يَا مَنْ تُقِيمُ مَعَ الذِّنُوبِ وأهْلِهَا ارْجِعْ لِرَبِّكَ فَهْو جِدُّ مُجِيبُ
وهْو الَّذِي يَهْدِي الْعِبَادَ بِفَضْلِهِ
إنْ رُمْتَ حُبًّا فَالْإلَهُ حَبِيبُ
وَدَعِ الْمَعَاصِي والذُّنُوبَ لِمُشْرِكٍ بِدُعَاءِ أُمِّكِ عُدْ فَأنْتَ نَجِيبُ
عُدْ قَبْلَ أنْ تلْقَى الْإلَهَ بِزَلَّةٍ
فَالنَّارُ عَطْشَى والْجَحِيمُ لَهِيبُ
بِالْحُبِّ تَنْتَفِضُ الْقُلُوبُ وتَهْتَدِي وأنَا بِحُبِّكَ نَاصِحٌ وطَبِيبُ
بِالْحُبِّ نَحْيَا تَحْتَ عَرْشِ مُهَيمِنٍ هُو مَنْ لَدِيهِ الْخَيرُ والتَّعْذِيبُ
جَدّدْ لِرَبِّكَ كُلَّ يَومٍ تَوْبَةً
فَالْعُمْرُ يَمْضِي والشَّبَابُ يَشِيبُ
شاعر الأمة
محمد ثابت
مؤسس شعبة شعر الفصحى باتحاد كتاب مصر