بخطوة استباقية : هل إثيوبيا احتلت مطارات الصومال لمنع تنفيذ اتفاقية الدفاع المشترك مع مصر ؟
عاجل | شاهد | صور وتفاصيل خطيرة ...
مقديشو | – سبوتنيك عربي – وكالات – جريدة الشرق الأوسط – مصراوي – MEO – R.T – مجلة جينز العسكرية.
كشفت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية العالمية، أنباء خطيرة، عن سرعة تحرك القوات الأثيوبية للسيطرة علي المطارات الصومالية بمنطقة غيدو، جنوبي البلاد، وذكرت مصادر إضافية أنها سيطرت أيضا على مطارات غرب الصومال، قبل وصول الإمدادات المصرية التي كانت الصومال تترقبها، عقب توقيع اتفاقية الدفاع المشترك.
.
وبحسب وسائل الإعلام الصومالية ومنها صحيفة “صوماليا غارديان” وجريدة “غارو أون لاين” الإلكترونية أن العملية نفذتها القوات الإثيوبية الموجودة في الصومال إما ضمن بعثة الاتحاد الأفريقي أو وفقا لاتفاقيات أمنية ثنائية تم إبرامها في السابق، بين البلدين.
كانت الحكومة الصومالية قد أعلنت أن القوات المصرية لم تصل إلي البلاد عكس ما زعمته أنباء كاذبة ومصادر (غير رسمية).
.
وأعلن وزير الدولة الصومالي للشؤون الخارجية، علي محمد عمر؛ أنه « أن الصومال لازال يترقب ، وصول قوات عسكرية مصرية، للمساهمة في «دعم قدرات الجيش الصومالي، والمشاركة بقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي».
.
- مصر ترفض
.
وتدهورت العلاقات بين الصومال وإثيوبيا إثر توقيع أديس أبابا اتفاقية مع إقليم (أرض الصومال) الانفصالي في بداية العام الحالي، تسمح لها باستخدام سواحل المنطقة على البحر الأحمر لأغراض تجارية وعسكرية، وسط رفض مصري.
.
وقال وزير الدولة الصومالي للشؤون الخارجية، علي محمد عمر، إن «إثيوبيا خالفت القوانين الدولية، والمواثيق الأفريقية، باعترافها باستقلال إقليم أرض الصومال»، وفيما أشار إلى أن «توقيع أديس أبابا اتفاقاً مع جزء من الصومال انتهاك لسيادتها، وبمثابة إعلان للحرب»، قال إن «بلده لديه قوات للدفاع عن أرضه، واتخاذ الإجراءات المناسبة للتعامل مع الأمر».
.
- اتفاقية أثيوبية جديدة وتحدي جديد !
.
وفي سياق التطورات الحاملة لمزيد من التهديدات والتحديات الأثيوبية لمصر والصومال، أعلن إقليم أرض الصومال الانفصالي – غير المعترف به إلا من أثيوبيا – إتمام المفاوضات مع إثيوبيا لتوقيع اتفاقية جديدة للتعاون، رغم رفضها من جانب جمهورية الصومال، باعتبارها تهديدا لسيادتها ووحدتها.
.
كانت اتفاقية سابقة وقعتها إثيوبيا مع أرض الصومال، منحت أديس أبابا، قطعة أرض لإنشاء قاعدة عسكرية بحرية وميناء على البحر الأحمر، مقابل الاعتراف بأرض الصومال كجمهورية مستقلة عن الصومال.
.
وهو اعتداء صارخ علي سيادة الصومال وأرضه، بما فيها إقليم “أرض الصومال”، وفق المسئولين الصوماليين.
.
- الدعم الإماراتي لأثيوبيا مستمر
.
ورغم أنه لا توجد دولة تعترف بأرض الصومال ؛ إلا أن للإمارات وجود ملموس في المنطقة.
.
بدأت أطماع الإمارات في أرض الصومال بعد العام 2011 واندلاع ثورات الخريف العربي حيث وقعت أبوظبي اتفاقاً لبناء قاعدة عسكرية بجوار مطار المدينة وواجهتها البحرية.
.
ثم وقعت شركة موانئ دبي اتفاق لاستجار ميناء بوصاصو في “بونتلاند” لمدة 30 عاماً، ثم توقيع اتفاق ببناء قاعدة عسكرية إماراتية، لحماية المناطق التي يتم فيها استخراج المعادن والنفط وتستثمر فيها الإمارات.
.
وفي نوفمبر 2022 دفعت أبوظبي بعشرات القوات العسكرية والمرتزقة والمعدات إلى؛
- القاعدة العسكرية (PMPF).
.
بما في ذلك الموجودون في القاعدة العسكرية في إقليم “علولا”.
.
وتقوم بتدريب قوات أرض الصومال، لتأمين ميناء بربرة، ومناطق الاستثمار الإماراتية.
.
لعبت الإمارات دورا مثيرا للتساؤلات، بإعلان اتفاقية مع أثيوبيا و”أرض الصومال” تمنح الأحباش إمكانية الوصول إلى البحر بتأجير 20 كيلومترا من سواحلها لإثيوبيا غير الساحلية لمدة 50 عاما.
.
وفي أكتوبر الماضي دشنت شركة موانئ دبي العالمية مشروعا بقيمة 101 مليون دولار لتوسيع ميناء بربرة.
.
* صراع قطري إماراتي علي أرض الصومال
.
في حوار لـ بي بي سي مع ديفيد كيركباتريك، أحد صحفيي نيويورك تايمز كشف اشتعال الصراع بين الإمارات وقطر علي أرض الصومال، وإن أنظار الحكومة الإماراتية اتجهت إلى الصومال ضمن خطة للاستثمار في الدول المطلة على خليج عدن ودول القرن الأفريقي (وتحديدا الصومال، جيبوتي، إثيوبيا، إريتريا).
- وذلك وفق ما نشره تقرير صادر عن معهد واشنطن.
.
تواصل التسليح الإماراتي لأثيوبيا وميليشيا الدعم السريع الإرهابية
من ناحية أخري تشير تقارير إلي استمرار عمليات التسليح والإمداد العسكري الإماراتي لحليفها الأثيوبي.
.
وسبق للإمارات بتزويد الجيش الإثيوبي بشحنة ضخمة من؛
- مدرعات MCAV-20
.
لتحديث المعدات العسكرية والقدرات الدفاعية في اثيوبيا، وفق مجلة جينز العسكرية الأمريكية الرفيعة.
.
وقد شوهد عدد كبير من المركبات القتالية، وهي تُنقل على السكك الحديدية باتجاه العاصمة أديس أبابا.
يُذكر أن الإمارات قامت بتزويد ميليشيات الدعم السريع الإرهابية بنفس المدرعات في شهر أغسطس من العام الماضي، استمرارا للدعم الإماراتي للانقلاب الإرهابي الذي أغرق شمال السودان في فوضي عارمة.
.
حفظ الله مصر