آراء حرةالجيش والشرطةتوب ستوريمانشيتات

سبق لقراءتها صقور مصر بقيادة [ ناصر الأمم ]: ما لا تراه العيون في الشفرات المقدسة للمخابرات المصرية …

بالصور | [الكاتب المصري : عمرو عبدالرحمن] – يكتب من : [مصر القاهرة] ...

= فور انتصار ثورة 23 يوليو علي قوي الاستعمار الغاشم، قام قادة خير أجناد الأرض بالعمل علي استرداد الهوية المصرية وثقافتها ورموزها المقدسة، ومحو آثار الفكر البريطاني الهمجي وثقافته القائمة علي الاحتلال ونهب ثروات الأمم وسرقة رموزها الحضارية.

.

واستعادت صقور مصر ؛ أهم الرموز المقدسة التي تبنتها والمرتبطة بأسرار الحضارة المصرية، والتي تم استخدامها لاحقا في رموز جهاز المخابرات العامة (اللوجو أو الشعار الرسمي) وفي بعض عمليات المخابرات السرية، ومنها :-

= أولا – [ حور ] أو [ حُرْ ] – (حورس باليونانية القديمة): علي هيئة [ عين الصقر ] ترمز في الحضارة المصرية إلي عين الإله الواحد التي لا تغفل ولا تنام – ولله المثل الأعلي.

– معروف أن طائر الصقر، الكائن الوحيد بلا جفون تغطي عينيه لذا تبقي عيونه مفتوحة حتي وهو نائم.

= ثانيا – [ الخرطوشة الملكية ] : وهي المستطيل منحني الزوايا الذي يبدو كإطار لرمز المخابرات المصرية، المستلهم من [الخرطوشة الملكية] التي احتضنت أسماء ملوك مصر العظام علي جدران معابدهم وآثارهم…

= ثالثا – [ زهرة اللوتس ]: المستلهمة من الرمز المصري القديم للتكنولوجيا النووية.. ويعود أصلها إلي الانفجار العظيم (THE BIG BANG)، الذي انشق به رتق السماوات عن الأرض، وانهالت أمواج الطاقة الكونية، ونجح المصريون في تسخيرها ما بين “كهرومغناطيسية” و”صوتية” وميكروويف”، وطبقوها سلميا وعسكريا، ثم تمثلت بجلاء – بمخالب الصقور الحور – في برج القاهرة، المتوج بـ [زهرة اللوتس].

= رابعا – [ علم مصر ]: الذي لا يعرفه ملايين وملايين المصريين.. أن ألوان علم مصر الحالية (الأحمر – الابيض – الأسود) والتي اختارتها القيادة السياسية والعسكرية عقب انتصار ثورة يوليو ، هي نفس ألوان علم مصر القديم.

= وطبعت رموز الهوية المصرية علي شعار المخابرات العامة المصرية: [الأفعي الملكية]، [الصقر / الحُر]، [العلم ثلاثي الألوان / أحمر، أبيض، أسود].. نسخة طبق الأصل من علم مصر في عهد البطل الشهيد [تحوت عنخ آمون]، وغيره من ملوك مصر.

= ترمز ألوان العلم الثلاثة إلي تاج مصر العليا (الأحمر)، تاج مصر السفلي (الأبيض)، ولون الأرض (السوداء)، أرض الطين الخصب والنماء والخير لكل المصريين.. ويرمز الصقر العقاب إلي صقر الناصر صلاح الدين، محرر القدس العظيم.

No description available.No photo description available.

* برج القاهرة ؛ صفعة ناصر للأمريكان !

.

= وحكاية هذا البرج الأسطوري يرويها اللواء / عادل شاهين، وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق، فى كتابه بعنوان “برج القاهرة، كأول مهمة قومية للمخابرات العامة المصرية”، أن السيد / حسن التهامي، مستشار السيد / جمال عبدالناصر – رئيس الجمهورية الأسبق – تلقى دعوة من “مايلز كوبلن” – كبير ضباط المخابرات الأمريكية بالشرق الأوسط – لمقابلته بفندق سميراميس لمناقشة أمر هام.

= بالتنسيق مع السيد / زكريا محيى الدين – المشرف العام على المخابرات، التقي “التهامي” بـ”كوبلن” الذي قدم عرضا من الكونجرس الأمريكى بدعم مادى لرئيس مصر مباشرة، بعيدا عن القنوات الدبلوماسية.. “تدعيما للعلاقات المشتركة” علي حسب مزاعمه!

– وقدم له حقيبة بها ستة ملايين جنيه مصري ليسلمها للرئيس!

= أدرك “ناصر”، الغرض من وراء محاولة الرشوة الأميركية، وثمنها تخلي القاهرة عن المواقف المساندة لثورات التحرر الأفريقية من الاستعمار، مثل الثورة الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسي، فأعلن الزعيم رفضه الرشوة، وأن الإرادة المصرية ليست للبيع.

= وقرر “ناصر” أن يلقن الأمريكان درسا قاسيا، فأوهمهم بقبول الستة ملايين جنيه، لكنه أمر بتوجيهها لبناء [برج القاهرة]، وتصميمه على شكل [زهرة اللوتس] رمز القوة النووية المصرية القديمة، ليقف شامخا على قاعدة من أحجار الجرانيت الأسواني، وهي ذاتها الأحجار التي سبق أن استخدمها المصريون القدماء في بناء معابدهم الأسطورية.

= وفي ذلك رسالة إلى الحضارة الأمريكية الوليدة والتي قاربت علي السقوط ولا يزيد عمرها علي ثلاثة مائة عام فقط !

May be an image of outdoors

= واستمرت مصر القاهرة، في دعم مسيرة الحرية الأفريقية ضد قوي الاستعمار الغربي (الهكسوس الجدد).

إنها الحقائق التي عمل علماء الصهاينة والماسون ، الفرنسيين والبريطانيين علي إخفائها وطمس معالمها وسرقة أدلتها ، لتزييف تاريخ حضارتنا العظيمة ، لتبدو كأنها في منافسة متدنية مع حضارات صغيرة مثل الآشوريين واليونانيين والفرس والرومان ، بينما تسبقهم حضارتنا بأكثر من عشرين ألف عام .. ويزيد.

نصر الله مصر .. حضارة العلم والإيمان.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى