صُناع التاريخ و نصر السادس من أكتوبر المجيد …
اللواء أركان حرب / محمد يوسف شعيشع - يكتب من عرين الأسود - في مصر القاهرة ...
.
فى (غفلة) من الزمن ، و”غفوة” من بعض القيادات ، وتآمر من قوى خارجية عاشت مصر نكسة يونيو ٦٧ واستطاعت إسرائيل أن تحتل سيناء.
واستطاعت مصر أن تخرج من النكسة لتعيش إسرائيل بعدها نكبة مواجهة المصريين (فلا نامت أعين الجبناء).
وكانت البداية فى معركة رأس العش وبعدها إغراق المدمرة ايلات وما تلا ذلك من عمليات خلال حرب الإستنزاف.
واضطرت إسرائيل بعدها أن تقبل مبادرة روجرز فتوقف إطلاق النار ونجح جند مصر فى إقامة حائط الصواريخ ( ملحمة بطولة للمصريين).
وفى السادس من أكتوبر عاشت إسرائيل النكبة واتشحت بالسواد.
وصرخت جولدا مائير مخاطبة أسيادها فى واشنطن ( أنقذوا إسرائيل).
ولولا استجابة أمريكا لضاعت إسرائيل تحت أحذية خير أجناد الأرض ( جند مصر) أبناء شعب مصر.
وخلال العبور كانت الصرخة المدوية لجنود مصر (الله أكبر)
والشهداء كان منهم ؛ صلاح عبد الجواد ومجدى لمعى هندى.
وكان محمد عبد المقصود وعدلى صليب حنا ممن رفعوا أعلام مصر على النقاط الحصينة بعد الإستيلاء عليها.
وحارب الجميع تحت علم مصر مصر عبقرية الزمن والمكان فكانت حرب أكتوبر درس سجله التاريخ بأحرف من نور للمصريين فهم يصنعون التاريخ والتاريخ يصنعهم.