آراء حرةإبداعات هارمونيالجيش والشرطةتوب ستوريمانشيتات

سطور من سيرة ذاتية لمحارب مدني في جيش بلادي : كنت هناك في أكتوبر النصر العظيم …

🇪 الجندي و أبي و أنا ؛ [ فوق دبابة العدو ] - [بالصورة والفيديو! ]...

 [الكاتب المصري | عمرو عبدالرحمن] – يكتب من : مصر القاهرة

 

كان عمري 6 سنوات لما عشت مع جيشي انتصارات أكتوبر العظيم…

.

في يناير 1974 أقيم أول معرض للغنائم من الأسلحة والمعدات التي غنمتها قواتنا المسلحة المصرية من جيش العـ،ـدو الـ” يزرائيلي “.

.

اصطحبني والدي الحبيب – رحمه الله وجزاه عني خيرا – لأرض المعارض بالجزيرة…

.

أمام دبابة يزرائيلية مُحطمة توقفنا . وجاء مصور لالتقاط صورة تذكارية لنا ؛

.

– أبي ، وأنا ، والجندي البطل – أحد المشرفين بالمعرض…

.

أخذ الجندي بيدي وسألني:

  • إن كنت أحب أن أقف في كابينة الدبابة والتصوير بداخلها!؟
  • أجبته فرحا كطفل – دون أن أنطق…

.

لكن أبي شكره مُفضلاً أن أقف … فوقها !

.

  • وفعلا وقفت بين أيدي الجندي وأبي…

.

فكان الجندي البطل وأبي الحبيب ، سبباً :- أن تكون دبابة العدو تحدت أقدامي ؛ أقدامنا جميعا …

.

ومن يومها.. وأنا وكل المصريين ؛ بعزة الله وقوته، فوقهم بأقدامنا إلي يوم الدين.

.

ولآخر لحظة بحياتي ؛ علي العهد مع جيش خير أجناد الأرض، محاربا (في زي مدني – لكني أراه مموها بعيني) ؛

.

  • سلاحي سلاح الكلمة – حتي يأذن الله لي بحمل السلاح ولو قبل موتي بيوم واحد ؛

.

  • علي يقين أن عدوي الـ”يزرائيلي” ؛ عدو بلادي؛ لا مكان له علي أرضي ، لا تطبيع ، لا بيع ، ولا شراء ، لا صداقة ولا شراكة ولا جيرة..

 

  • ليس له عندي إلا :
  • طلقة رصـ،ـاص في سويداء قلب كل من ينتمي له.

.

.

.

حفظ الله مصر وقادة جيوشها وجنودها خير أجناد الأرض

ورزقني ربي النصر أو الشهادة في سبيله محارباً بين جنوده عز وجل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى