توب ستوري

يوم قال راديو العرب…هنا القاهرة!!!


العام الواحد بعد ال خمسون… سطر الجيش المصري ببطولات وتضحيات كتبت من نور في تاريخ الحروب ملحمة العبور العظيم وحقق النصر… وركع الجيش الذي لا يقهر… لينهي احتلال الأرض ويعطي الدرس الذي لا ينسي لجماعة مستبدة متغطرسة… سارقو الأرض… قتلة الأطفال والرضع والشيوخ والنساء… وعجبا وأي عجب عصابة مسلحة بعدة وعتاد من بعض الدول؟؟؟؟ تطلق على نفسها أسمي دولة…!!! وهم ابعد ما يكون عن الدولة والتحضر والرقي الأنساني فهم كارهي الأنسانية والسلام وكل من يخالفهم الرأي والمعتقد الفاسد الذي يتبنونه…!!! عام مضي علي الحرب علي غزة لم ينج مريض او مصاب او ضعيف… مشفي أو سيارة اسعاف او أي جهة طبية أو جمعية انسانية دولية حتي الأعلام الدولي لم ينج من بطشهاورعونتها… أبادة عنصرية همجية لأسر بأكملها… أثارة للفتن والمكائد… واراقة دم الأبرياء… ومذابح شتي هنا وهناك… لم يسلم مبني ولا نبات ولا حيوان من الأذي… لتباد غزة يتبعها لبنان… وهلم جرة… تحت مسمي الدفاع عن النفس؟؟؟… نفسهم فقط ومعتقدهم فقط…وبدم بارد وبلاأنسانية ولا دين- وأي دين-؟؟؟ فالله محبه… والسلام عليكم تحيتنا!!! – ومع الأسف – والألم… وبغطاء دولي ومساندة ودعم بالمال والسلاح من بعض الدول الكبرى ذوي المصالح الأستعمارية في الشرق الأوسط وخيراته… متناسون جميعا حقوق الأنسان… متناسون الأمن الدولي وسلام الشعوب… لتتحول المنطقة الي كرة من النار المشتعلة… ومحاولات عدة للنيل من مصر- بلدنا الغالي- للزج بنا في حروب الغرض الأساسي فيها هو هدم الجيش الملاز الآمن الوحيد لدول المنطقة… يرعبهم جيش مصر وقوة مصر واستقرار مصر… مصر الحاضنة لقاراتها الأفريقية – بمختلف الجنسيات والأديان والأعراق – حين لم يجد طيران العالم شماله وجنوبه شرقه وغربه للمرور والسفر متنقلا سوى مصر واحة الأمن والسلم والأمان في المنطقة… رمانة الميزان… وزهرة البستان… وقائدة المكان… إنها مصر بشعبها الصابر المؤمن المحتسب… وأرضها ونيلها وعزتها وكبرياؤها… إنها مصر يا سادة وستظل في السيادة.
وأقولها لكم وكلي يقين وثقة بالله وبكتابه ووعده… إذا دخلت مصر الحرب ستنتهي الحرب في ست ساعات ليس إلا… سيحاربهم شعبنا… شبابنا أطفالنا ونسائنا قبل جيشنا… ستحاربه جبالنا ومياهنا… وبنفس كلها مرارة وكراهية لنظام استعماري فاسد مستبد… وسنثأر وسننتقم لكل قطرة دم عربية سالت وستحرر الأرض وسنطهر الأرض… وسيعود البيت… وسيأخذ العدو درسا لن ينساه لخمسين عام آخرين هذا في حال- اذا وقف امامنا بمفردة – بلا مساندة دولية ودول تمتلك من العدة والسلاح والمال ما يفوق التوقع بتكلفة تفوق تحمل الشعب والدولة… ليكون الثمن هدم الدولة المصرية ومؤسساتهاوعلي رأسهم الجيش والشعب وعودة الأستعمار واحتلال الأرض وربما من عدة دول…!!!
لن نفقد الأمل في يوم يعود فيه الحق والأرض المحتلة والبيت لأصحابهم… فهو صراع قائم ليوم الدين… وبوعد الله الحق سننتصر فيه علي المرتزقة عصابات الأستعمار أصحاب المصالح… بعيدا عن أي دين أو أي مبدأ أنساني.
وفي هذا السياق وخلال العام… اشيد بالدول التي أعترفت بحق فلسطين في الأرض وعادوا للحق وساندوه وساندتهم شعوبهم بعد ما ادركوا تماما أنها حرب علي الأنسانية حرب علي السلم والسلام الدولي حرب غرضها استعماري لذوي المصالح لنهب خيرات المنطقة ليس إلا.
وكلمتي للقنوات الأخبارية وللأعلام العربي أحسنتم وتميزتم ونقلتم بأحترافيه نقل حي للأحداث المشتعلة وللحقيقة كاملة- على الرغم من فجاعة المنظر والصور- ولكنكم كنتم خير دليل يثبت للعالم أجمع جرائم ترتكب في حق الأنسانية ضد شعب أعزل.
وسأختتم كلماتي بالدعاء لجميع الشهداء وبالصبر علي البلاء… مرددة كلمات القائد المنتصر الشهيد محمد أنور السادات:
اننا حاربنا من أجل السلام وهو السلام القائم على العدل، وإن عدونا يتحدث احيانا عن السلام ولكن شتان ما بين سلام العدوان وسلام العدل “…!!!
” ويا أيتها الأم الثكلى، ويا أيتها الزوجة المترملة، ويا أيها الابن الذى فقد الأخ والأب، يا كل ضحايا الحروب، املئوا الأرض والفضاء بتراتيل السلام، املئوا الصدور والقلوب بآمال السلام، اجعلوا الأنشودة حقيقة تعيش وتثمر، اجعلوا الأمل دستور عمل ونضال، وإرادة الشعوب هو من إرادة الله…!!
الأستاذة صباح عاصم رئيس مجلس إدارة جمعية بداية للأعمال الخيرية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى