هذه شروط عودة مصـــر الذهبيـــة ؛ عبر طريق النـــصر الوحيد …
[الكاتب المصري | عمرو عبدالرحمن] – يكتب من : مصر القاهرة ...
⭕ أولا]- من قراءتي لتاريخ مصر في مراحل التوهج والانتصار، علي مدي خمسة آلاف عام ذهبية – قبل الميلاد – تعلمت أن ؛
.
1) ملوكها العظماء – الفاتحين – تربوا علي امتلاك الهوية والقيم والثقافة المصرية الأصيلة، وحماية العلوم المقدسة التي فاقوا بها شعوب الأرض علما وقوة.
.
2) تربوا منذ الصغر علي حمل السلاح وفق المبادئ الحربية ؛ بالقوة العادلة [ماعت].
.
3) تمسكوا بالهوية الحضارية الفائقة لكل ما دونها من حضارات أو ممالك [فمصر فوق الجميع فعلا وليس قولا].
.
4) اهتموا بأن يكون الفقراء والأغنياء أمامهم سواء؛ في الحقوق ، والثواب ، والعقاب.
.
5) حرصوا علي سلامة [عقيدة التوحيد] وعدم التفريط بحقها ومنع الإساءة لها، لأنها السلاح الأقوي والضامن لتحقيق النصر – حتي لو كنا أضعف “عسكريا” – ولو غابت لن يتحقق النصر ولو كنا الاقوي “عسكريا”.
.
⭕ تماما كنصر أكتوبر حين كنا أضعف قوة – لكننا انتصرنا في (6 ساعات)، بالعلم والإيمان والاتحاد علي قلب محارب واحد شعارنا: [الله أكبر].
⭕ عكس ما جري في (<النكسة>)، لما تركنا الفاســــدين يتسللوا لمواقع النفوذ والسلطة، فأضعنا (القدس الشرقية)، (الضفة الغربية) و(الجولان).
⭕ وضاعت سيادتنا علي (غزة الفلسطينية)، ولازالنا مطالبين باسترداد ما أضاعته مصر 5 يونيو في (6 أيام).
.
- ملحوظة : لفظ “عسكر” مصدره تركي الأصل، ولا أصل له في اللغة العربية ولا في اللغة المصرية المقدسة [أيروغليفية].. أم اللغات المكتوبة كافة.
.
⭕ ثانيا]- من قراءتي لكتب العلامة الشهيد د. جمال حمدان ، تعلمت أن ؛
.
1) وجود أنظمة غير متوافقة مع الأمن القومي المصري العربي الأفريقي، خطر داهم عليه.
.
2) أنه لابد من فرض النفوذ المصري علي امتداد المحيط للخليج ومنابع النيل.. وهذه الامتدادات هي دروع (جغرافية سياسية) حامية لأمن مصر وما حولها من بلاد.
.
3) عدم الاستكانة والاكتفاء بالتقوقع داخل حدودنا الاستراتيجية، لأن النار المحيطة عاجلا أو آجلا سوف تمتد للداخل، خصوصا في ظل وجود مراكز قوي (عميلة للخارج).
.
4) بالتالي ؛ لا يجب السماح اصلا بأي “أنظمة” أو “تنظيمات” خارجة عن الأطار الجيوسياسي الأمني المحيط بمصر؛ بوابة أفريقيا وقائدة الشرق، لأن وجود هذه “الأنظمة” و”التنظيمات” يعني (ثغرات) في جدار أمننا القومي العربي والافريقي.
.
5) وذلك ؛ إما بالقوة الناعمة (طبقا لمبدأ ولاء هذه الأنظمة للمصالح القومية العليا مصريا وعربيا وافريقيا) وهو ليس استعمارا ولا استكبارا في الأرض..
– وإما بالقوة الضـــاربة.
.
- وهو ليس (ترفا) أو أمر ثقيل قابل للتأجيل!
- بل أمر ليس له بديل لحماية أمننا القومي وواجب السعي لتحقيقه من أقرب نقطة.
- وهو السبيل الوحيد لمنع أي عدوان مباشر أو غير مباشر كالواقع ضدنا الآن من جانب “يزرائيل” التي احتلت محور صلاح الدين في غزة.. (وهو لن ينتهي بوسائل سلمية).
- وهو السبيل الوحيد- لا بديل له – لمنع اقامة “يزرائيل” الكبري!
- بعد أن نجح الاستعمار العالمي في إقامة “يزرائيل الصغري”، وأجبر المنطقة علي اعتبارها دولة جارة وصديقة وشريكة التطبيع الإبراهامي !
.
⭕ لتحيا مصر القوة والعلم والإيمان