بين إبنة الشرق و بنات الغرب ؛ هذا هو الفارق …
بقلم الكاتب : مختار بدر
في أوروبا وأمريكا تولد الفتاة ولا تعرف من أبيها ..
وتتربى في بيت أمها ولا تعرف لها أب ..
ثم تكبر حتى تبلغ سن 18 سنة ، عندها تصبح بين خيارين :
الأول أن تبقى مع أمها وتشاركها دفع الإيجار
والثاني أن تترك أمها وتذهب للعيش في بيت صديقها ..
وطبعا العيش في بيت صديقها ليس دون مقابل، وإنما ستمنحه جسدها كاملا حتى يتسنى بها البقاء معه، ثم تنتقل من صديق إلى آخر حتى تتزوج
وفي النهاية يتكرر نفس السيناريو حتى تكبر في السن ، وعندها لا يكون أحد من أولادها بجانبها
ويكون مكانها الوحيد هو مأوى العجزة أو دار المسنين
أما_عند_المسلمين : تولد الفتاة
ويفرح بها أبوها وأمها وجدها وجدتها وأخوالها وأعمامها ..
وتكبر وتتربى تحت رعاية أبيها وأمها
وحين تصبح في سن الزواج يتقدم لخطبتها الشباب ويسأل الأب عن الشاب حتى يجد لها الزوج المناسب الذي يحفظها ويرعاها
ثم تصبح أم وتنجب الأولاد ويتكرر نفس السيناريو
حتى تكبر في السن وحينها يتنافس أولادها على خدمتها ورعايتها …
ثم_يأتينا متفلسف:
يقول أن المرأة في الاسلام ، معقدة وعليها قيود ، ويطالب بحرية المرأة المزعومة
أيها_المتخلفون : يا أذناب الغرب الكا فر هل تعني لكم الحرية أن تكون المرأة لعبة يلعب بها من يشاء من الرجال
أو أن تكون سببا في إفساد المجتمع بدلا من أن تكون سببا في نهضته…
حقوق المرأة كاملة ضمنها الله سبحانه وتعالى لها في الإسلام
حيث جعلها لؤلؤة مكنونة لا يأخذها إلا من يستحقها وضمن لها كرامتها .. بحجابها وعفتها .. وسترتها ..
وجعلها من أسباب نهوض المجتمع بانشائها جيل متدين وصاحب أخلاق حميدة .