الأميرة جلشانة لها اسماء كثيرة منها حدق ونظرا لشدة ذكاءها جاء التعبير المصرى فلان حدق اى زكى ولها اسم مسكة حيث كانت تعطر الأموال بالمسك قبل أن تعطيها للفقراء وبداءت حكايتها عندما جاءت إلى مصر مع السلطانة اشلون خوندا الزوجة الثانية للسلطان قلاوون إلا أن فى هذا الوقت ولدت السلطانة قطقطية ابنها الناصر بن قلاوون وعندما رأته جلشانة أحبته بشدة فكانت مرضعته وظلت تتولاه لدرجة أنها خططت ودبرت له حتى تولى السلطنة الناصر بن قلاوون فكان السلطان الناصر بن قلاوون سلطان وسنه تسع سنوات وظلت جلشانة معه لدرجة أنها دخلت معه السجن فكانت أول امرأة فى التاريخ تدخل السجن برغبتها وظللت تخطط له وتدبر حتى إعادته للسلطنة فعزل وعاد للسلطنة السلطان الناصر بن قلاوون ثلاث مرات فمنحها درجة الإمارة فكانت الأميرة جلشانة وبنت اول مسجد فى منطقة السيدة زينب عليها السلام ورضى الله عنها وأرضاها بعد مسجد السيدة زينب عليها السلام ورضى الله عنها وأرضاها وتبرعت بكامل أموالها لإعمار مسجد السيدة زينب عليها السلام ورضى الله عنها وأرضاها وكانت الأميرة جلشانة مسيطرة على كل الامور وعاشت لازل العمر عاشت مدة طويلة جدأ وهى تخطط لصالح السلطان الناصر بن قلاوون فكانت العبارة الشهيرة مرضعة قلاوون الأميرة جلشانة.