إبداعات أدبية

حكاية السلطانة بركة 1

بقلم المفكر الكبير والمؤرخ ابراهيم شارود

 

أنها اجمل سلطانة جاءت فى التاريخ هى من تمنى الأمراء أن يكونوا سلاطين حتى يتزوجها وتكون هى سلطانة وسلطانة على قلوبهم كانت الدنيا الجميلة كماسة غالية صعبة المنال هى مهما أمرت القلب يفعل هى من اطارت النوم والعقل من محبيها من شدة جمالها عجز التاريخ عن وصف جمالها هى من تمنى الالف أن يمرمغوا وجوهم تحت تراب أقدامها كانت ايه فى الجمال كانت ليلى الرمز المحبوبة وبداءت قصتها عندما عشقها الأمير يبلغا العمري فقتل زوجها الأمير حسين بن قلاوون وقتل السلطان الناصر الثالث السلطان حاجى وابنه السلطان محمد بن حاجى وذهب ليقابل جائزته الكبرى السلطانة بركة فرات السلطانة بركة فى عينيه حبا يجعله بين يديها أضعف من ضعيف وان قلبه كطائر مذبوح من شدة شوقه لها وأن نار الغيرة والشوق هى التى جعلته يفعل ما فعل وأنه فى حالة ادمان وولع وهيام كامل بها وأنه جاء لبجد حل لشوقه وحبه لها الذى وصل لدرجة الجنون والهذيان وأنه مستعد أن يزعن لها وينفذ لها ما لم يحدث فى التاريخ من قبل ويحقق لها ما فوق الخيال فاستغلت الموقف وانتهزت الفرصة الذهبية وكان مهرها أن يجعل ابنها شعبان سلطان فوافق يبلغا وفضل ابنها شعبان على نفسه مقابل أن يتزوجها فكان ابنها شعبان السلطان شعبان بن قلاوون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى