في صمت الوجد، ينصهر الشوق بالأمل، وتنفجر القصائد من رحم الأفق
كلما داعبت الأحلام أوتاري،
وغسلت أمواج الأمل أسراري،
تتفتح في مداي ألوان الصفاء،
وتتراقص مشاعر فوق أفق المساء.
أراك في ضوء الصبح همس المطر،
وفي إشراقة الفجر، نغمة تهمس بالأثر.
كيف لقلبي أن يبحث عنك،
بين طيات السكون ووعد سراب في الفضاء؟
يا نغمة الأفق، وطيفًا حانيًا،
اغمرني بلحظات تلامس القلب في هدوء.
في زوايا الروح تنام خفايا،
ترسم حكايات الشوق في صمت الأيام.
كلما ناداك نبضي أضاءت الألوان،
وحلقنا بين السحاب، نغمة للأرواح.
أنت حلمي وضوء الوجود،
وأتنفسك في كل لحظة، شوقًا يتألق كنجمة في العتمة.
فيا نسيم الأمل، خذني بعيدًا،
إلى حيث تتعانق الأرواح، وتولد الأماني من جديد.
وفيك أجد الحياة تتجدد نبضًا،
كل دقة من قلبي تهديك قصيدة من الجمال.