رد شرف !
.. <ما يحدث من ولي النعم الذي يقف بالساحة ليلقي بالريالات ، والدولارات في أيد أصحاب النفوس الضعيفة متسولي الفن والإعلام والرياضة..؛ لتكون له اليد الطولى ، في دولة كُتب التاريخ لأجلها > ...
بأنامل النبيلة / نجلاء نبيل
———————————-
تابع معظمنا ما يحدث حول العالم من أحداث مضحكة مبكية ومنها على سبيل المثال لا الحصر :-
*انتخابات فنتازية لخدام أبليس
*مقاومة خداعية تصب لصالح العدو
*صداقات عدائية لتحسين المظهر فقط
*تسولات فنية لصالح من هم أشد كفرًا ونفاقاً
**فاذا تحدثنا عن أول هذه النقاط والتي تعد أول الخيط سنجد أنها ماهي إلا خطوة من خطوات كهنة ابليس لخداع الشعوب بالديموقراطية الزائفة .
ولكن في الحقيقة هي ليست انتخابات بقدر ماهي مهمة متفق عليها في الخفاء ومعروف مسبقاً من سيتولاها لأن لكل مرحلة عندهم فكر خاص ولتحقيق هذا الفكر يولون خير من ينفذ هذا الفكر لمصالحهم فقط .
**وإذا تطرقنا إلى النقطة الثانية وهي الأخطر على الإطلاق ومن عندها سيبدأ تدمير الشعوب بحجة الدفاع عن المصالح كما فعلوا في العراق بحجة النووي والحوثيين في اليمن وفي لبنان بحجة حزب الله الذي هو ذراع من أزرع الشر التي زرعها العدو ، كما كانوا يريدون زرع الإخوان في مصر وحماس التي زرعوها لتقسيم الشعب الفلسطيني ولتكون أيضاً سبب يستخدمونه بحجة الدفاع عن دولتهم المزعومة التي يريدون بنائها على أشلاء الضحايا .
فكيف يكون هناك وجود لمن لا وجود لهم.
شعب الله المختار كان هذا صحيحا في الماضي البعيد عندما وعدهم الله بالخير وهم اختاروا الشر.
فكان وعد الله لهم بالشتات عدلا منه سبحانه وتعالى على ما قاموا به من ذنوب وكفر بأنعم الله.
**أما النقطة الثالثة فهي السوس الذي ينخر في عظام الوطن من مشاحنات بين رؤساء وحكومات الدول والتي تجعل أحدى هذه الدول تعمل في الخفاء ما يضر بدولة أخرى وفي العلن صورة صداقة ومحبة أمام الشعوب فقط وكل هذا مبني للمعلوم الخاص بالنقطة الأولى .
** النقطة الرابعة وليست الأخيرة وهو ما يحدث من ولي النعم الذي يقف بالساحة ليلقي بالريالات ، والدولارات في أيد أصحاب النفوس الضعيفة متسولي الفن والإعلام والرياضة..؛
لتكون له اليد الطولى ، في دولة كُتب التاريخ لأجلها فكيف لهذا المصرف المتحرك أن تكون له القوامة على دولة جعلها الله سبحانه وتعالى هي خزائن الأرض .
.
فمنها وفيها تاريخ الدنيا بأسرها فيها عاش الأنبياء والرسل فهي بلد الأمن والأمان والعزة والكرامة والسلام.
**كلمة حق :
مصر بلد كل ما هو أصيل فإذا رأينا مصري يسئ لها فأعلم أنه ليس مصري ولكنه دخيل عليها وانه مصري بالبطاقة فقط فالمصري الأصيل يحافظ على هوية بلده.
فاللهم احفظ مصر وأهلها وجيشها العظيم وشرطتها الباسلة وجميع مؤسساتها بقواها الصلبة والناعمة.