آراء حرةالجيش والشرطةمانشيتات
أخطر من الإتفاق ؛ الضمانات الأمريكية لإسرائيل …
اتفاق وقف إطلاق النار اعتداء علي أمن وسيادة لبنان العربية ...
مجدي شعبان – يكتب من : مصر القاهرة
بقراءة نصوص النسخة الكاملة لخطاب الضمان الأمريكي لإسرائيل ، نجدها كالتالي :
– تتبادل إسرائيل والولايات المتحدة معلومات إستخباراتية سرية حول الخروقات، بما في ذلك أي تسلل لحزب الله إلى الجيش اللبناني.
– يجوز للولايات المتحدة أن تشارك المعلومات التي تقدمها إسرائيل مع أطراف ثالثة متفق عليها (الحكومة اللبنانية و/أو اللجنة) حتى تتمكن من تصحيح الإنتهاك.
– تتحمل الولايات المتحدة مسؤولية العمل مع إسرائيل للحد من أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في لبنان، بما في ذلك منع نقل الأسلحة والشركات التابعة لها وغيرها من المواد من الأراضي الإيرانية…!!
– الولايات المتحدة تعترف بحق إسرائيل في الرد على التهديدات الصادرة من الأراضي اللبنانية وفقا للقانون الدولي…!!
– في المنطقة الجنوبية – تحتفظ إسرائيل بحقها في اتخاذ إجراءات في أي وقت ضد انتهاك التزاماتها…!!
– خارج المنطقة الجنوبية، تحتفظ إسرائيل بحق العمل ضد تطور التهديدات الموجهة ضدها إذا كان لبنان غير قادر أو غير راغب في منع هذه التهديدات: بما في ذلك دخول الأسلحة غير القانونية إلى لبنان عبر الحدود والمعابر…!
– إذا قررت إسرائيل إتخاذ مثل هذه الإجراءات، فسوف تبلغ الولايات المتحدة بذلك، إن أمكن.
– الطلعات الجوية الإسرائيلية فوق لبنان ستكون لأغراض الإستخبارات والمراقبة والإستطلاع فقط،…!!!!
وستكون غير مرئية قدر الإمكان للعين المجردة ولن تخترق حاجز الصوت..
.
* تعليق سريع على إستسلام حزب الله غير المشروط:
أو ما يسمونه (إتفاق وقف إطلاق النار) :
-حزب الله اللبناني يمتلك قوة عسكرية وصاروخية كبيرة جداً بناها
علي مدار سنوات وتدرب مقاتليه عليها .. ولو أنه دخل الحرب بقوة ومرة واحدة لكان الموقف العسكري الميداني (والتفاوضي لاحقاً) مختلف
تماماً اليوم…
-لقد تعمد حسن نصر الله على مدار عام ضرب إسرائيل ضربات غير موجعة وكان الهدف من مسكه عصا الحرب من الوسط هو موازنة أمرين:
* إرضاء حماس: ها نحن ذا فتحنا جبهة “إسناد” ومؤازرة.
* عدم إغضاب نتنياهو: نحن رفعنا فقط من مستوى قواعد الإشتباك
ولا نريد حرباً مفتوحة.
هذه السياسة الواهية هي العبث بعينه …
الحروب لها قواعدها يفهمها العسكريون المحترفون ..وتحتاج قرارات جريئة
لا مترددة ..فالمترددون موقفهم الطبيعي هو السكوت…
ماحدث هو عبث بحق
الإتفاق قضي علي قواعد الحزب وتصنيعه وسلاحه
أين سيذهب ماتبقي من ترسانة حزب الله ؟
وما الموقف علي الساحة السياسية الداخلية في لبنان ؟!
يظل القوس مفتوحاً ..
تفاصيل المفاوضات الأيام الماضية آلمتني بحق
مرحلة جديدة من الإنتكاسات العربية تجاه العدو الغاصب
.
السؤال:
أين سيادة لبنان ؟
الجواب:
خيبة ونكسة عربية جديدة تضاف لما سبق.
.
ويبقي الأمل في الله