جيهان بركات تكتب.. روميو و چوليت ٦ (قصة قصيرة)
رامي كان سعيدا جدا بالهدية وحضن أبوه وبكى وقاله تبقي معانا يا أبويا إنت وماما والله هتبقى فيها البركة كلها .
رامى وجيلان دخلوا اوضتهم وجيلان بصت فى الارض خجلانة جدا ، مسك ايديها وقالها اللهم اجعلها لى قرة عين .ابتسمت وقالت له أبذل كل جهدى لإسعادك .
رامى : طيب يا جولييت هاسيبك لك الاودة تغيرى هدومك وتتوضي وتستعدي نصلي ركعتين لله وأنا هاغير هدومي وأتوضأ وانتظرك بره على السجادة .
اد ايه شعرت بالأمان والسكينة نزلت على قلبها بداية ايمانية طيبة ، فهمت انه (هكذا تبنى البيوت الآمنة )
كان رامي الإمام وصلى بها وكان يدعى وهى تؤمن على دعائه وبعد السلام التفت لها مدت أيديها مسكت ايديه وقبلتها وقالت له ربنا يرضى عنك .
السهرة كانت طيبة جهز رامي العشا اللى جهزته والدتها ، وهزار وضحك وحوارات كتير ، وكأنهم بيتعرفوا على بعض ، عمل كل اللى يقدر عليه عشان تحس بالامان وتهدى بدل الخوف اللي كان مرسوم على وشها ،
النهار طلع قبل الشروق اغتسلوا وصلوا الفجر ورجعوا ناموا تانى صحيوا على الجرس قبل صلاة الظهر .
حضر الأهلين يباركوا أبو العريس وأمه واخته وأهل العروسة .
وفطروا مع بعض واتكلموا وبعدين ابوه قاله يلا جهزوا شنطكم أنا حجزت لك فى القطار وحجزت لك فى الاوتيل عشان شهر العسل او اسبوع العسل ولما ترجعوا باذن الله اكون جهزت لك العمرة .
رامى : ياحبيبى يا بابا ربنا مايحرمنى منك شوفتى يا جولييت باب السعادة اتفتح لنا ازاى بس تيجى معانا يا بابا
الاب : ماشى يا سيدى انا وماما نطلع معاكم مكافأة نهاية الخدمة مبسوطة يا أم رامي
أم رامي : ربنا مايحرمنا منك ابدا
احسان : وانا كمان اطلع معاكم انا طلعت معاش ودى مكافأة نهاية الخدمة
هللت جولييت و كبرت الله اكبر الله اكبر احلى عمرة ربنا يتقبل .
بعد ما كانت عمرة للعروسين بقت رحلة لعشر أفراد العائلتين طالعين معاهم ،
الصحبة الحلوة فى العمرة رزق من الله والاب فكر صح بداية حياة زوجية بطاعة الله ضمنوا البركة وحياة آمنة