أقصد هنا في مقالي تهكير الطفولة واقتحام خصوصيتها
وتحويلها إلي كبار سن عجزه فاقدين الشغف ،قاهرين البراءة واضعين حد التكفير للفطرة طامسين ذكريات الأيام الجميلة .
*فنجد الأن الأباء والأمهات يستهدفون أبناءهم لكي يدروا لهم المال . فنجد قديما الفلاح كان ينجب أعدادا كبيرة من الأبناء لتوفير أجرة العمال ويجعلهم يعملون بالحقل والبيت والمزرعة
أما الآن فلم يختلف الأمر كثيرا بالرغم من التقدم والتمدن والحضارة فالأباء والأمهات أصبحوا يخرجون أبناءهم للعالم على شاشات التليفون في فيديوهات خاليه من المحتوي على المنصات الإعلامية من تك توك وكاواي وانستا الخ..،
من أجل تحقيق مشاهدات لتحصيل المال . فنجد أن الأطفال نسوا الطفولة البريئة وأصبحوا ألات تحفظ وتطبق . أصبحوا برامج كمبيوتر ملقنة دون ابتكار أو إبداع . فمنهم من يغني ومنهم من يقلد ومنهم من يرقص ومنهم من يضع مكياج ويرتدي لبس يقتل هوية الطفولة
وهنا قتل حقيقي لأبناءنا وطفولتهم وسعادتهم التي لا تعوض