“الوزير” لـ “النواب”: الطرق شرايين تنمية لابد منها وهنكمل مشروعات النقل
أكد الفريق كامل الوزير، وزير النقل، أن جودة الطرق ليست هي المحدد الوحيد لخفض معدلات الحوادث، مشيرا إلى أن هناك 4 عوامل لتقليل معدلات الحوادث، تشمل مواصفات فنية وفنيات طريق والقوانين وقائد السيارة والسيارات نفسها.
وأضاف أن انخفاض معدلات الحوادث ليس مرتبطا بجودة الطرق، قائلا: أتمنى لو وصلنا لصفر حوادث مثل السويد.
جاء ذلك في رده على النواب خلال الجلسة العامة للمجلس اليوم برئاسة المستشار حنفي جبالي.
وبشأن تأخر تنفيذ بعض الطرق، برر وزير النقل المشكلة بسبب نقص البيتومين والسولار لتبطين الطرق وهذا يتم تدبيره بالدولار، متابعا: “معلش نستحمل شوية”.
وأمام انتقاد البعض للتوسع في إنشاء الكباري والمحاور، استنكر وزير النقل، قائلا: يعني نعمل طرق ولا لأ؟.. أومال هنوصل للمشروعات الجديدة إزاي، والطرق شرايين تنمية لابد منها، علشان كده هنكمل مشروعات النقل”.
وقال: دليل حاجتنا لاستكمال مشروعات الطرق والكباري أكثر من اللي عملناه، وجود ما يقرب 112 طلبا من النواب بإنشاء كباري وطرق، مستنكرا الانتقادات بسبب الكباري التي تمر بجوار البيوت والبلكونات، قائلا: مهمتنا مصلحة أهالينا، وإحنا عارفين اللي كارهنا مهما نعمل.
وأكد وزير النقل، أن الخطة تتضمن 1000 كوبري ونفق، تم إنهاء 915 منها، وجاري استكمال الباقي.
وبشأن أسوان، قال وزير النقل: “مفيش وزير نقل راح أسوان زي ما أنا رحت، أنا زرت أسوان 12 مرة في سنة، وأنا مش بفخم في نفسي”، مشيرا إلى أنه زار أبو سمبل 3 مرات، والمرة الرابعة خلال أيام، مؤكدا أنه هو من يحدد بنفسه مسار الزيارة.
وأعلن الفريق كامل الوزير الاستمرار في الخطة الشاملة لتطوير منظومة النقل بالكامل، حتى يمكن الارتقاء بكل هذه المرافق.
وأشار إلى أنه تم التخطيط لمجموعة من السياسات لتنفيذ كل ما هو مطلوب لتطوير قطاعات النقل المختلفة.
وأكد وضع خطة لمدة 10 سنوات تنتهي في 2024، بتكلفة 1 تريليون و957 مليون جنيه مصري، مشيرا إلى أن الخطة تتضمن إنشاء طرق جديدة بطول 7000 كيلو متر تم تنفيذ 5800 كيلو متر منها.