عبثا أحاول غسل حروفي
من أوجاع القافية
أخدر سطوري كي تنسى
كلمات الحنين
أكتب الحب في مذكرات ليلى
وأمسح اسمها
وأحن إلى ذاكرتي
منذ آلاف السنين
مذ كان البحر طفلا
تجري أمواجه مع رياح اللقاء
كان حضنك كإله الماء
يمنحني قوة البقاء
عبثا أحاول أن ألبس
ألوانا وردية
والأسود قلبي
مذ أهديتني جرحا
يعانق نزف اوراقي
عبثا أحاول نزعك من خلاياي
أقفل عليك في أضلعي
بمفتاح الحقيقة
ألف غياب
ألف قصيدة
في لجج الشوق خبأتها
أنهت الحب قبل بدايته