لماذا تحي يا نفسي بين الأطلال ؟! ،تتألمي برائحة الموت و عفن الأبدان ، ودموع العين لا ولن تجف عبر مشاهد الأنقاض ويطول النظر وتمر الذكريات “طفولة الأيام” ، صوت عويل ونحيب يهز الجدران ،
ماذا حدث في ليلة شتاء ؟ أمطار وزلزال ، أطفال نائمون في أمان وشباب ساهر قبل الامتحان ، والوالدين يستيقظون …صراخ وسقوط الجدران ، قوة زلزال تدمر المكان ، يتبقى صورة صبي أو نعل حذاء، ذكرى إنسان ؟! شبح الموت في كل دار ساكن يجني أرواح… شهداء زلزال .