*فيه أزمات ربنا بيحطها في طريقك عشان تقرَّبله أكتر وتدعي، وتخف على نَفْسك شوية وترفق بيها، وتشوف نفسك على حقيقتها، وإنك مش بالوحاشة اللي كنت تظنها، فيه أوقات صعبة بيتكتب عليك تعيشها عشان تكتشف فيك قوة مكنتش تتخيل حتى إنها موجودة جواك، قوة مخلياك رغم كل اللي بيحصل واقف ثابت براس مرفوعة.. فيه ابتلاءات بتحصل عشان تغيّرك لصورة أحلى..أيوه ممكن ربنا بيمنعهم عنك مش علشان هم أندال وقلالات الأصل .. ولا لإنك تستاهل ده .. ولا علشان تعرف حقيقتهم .. ولا علشان تتصدم وتتعقد ..؟ مانعهم عنك بلا أي سبب منطقي غير إنه عايزك تستأنس بيه هو .. تضطر تلجأله فتتعرف عليه ؟ هيسيبك كده فتره .. لحد ما ” تستوي ” وبعدها هتروح للناس و يرجعولك الناس بس قلبك خلاص بقى في حته تانيه بقيت معاهم بس مش شايفهم ، شايف قدر الله إللي بيربيك .. بيحركهم ؟ وهيبقى ده حالك في كل منع من أي نوع ، ساعتها هتتعلم أكتر ما بتتوجع .. وده طريق الحكمه ؟ “وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَىٰ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا “- عايزك تفهم أن الدنيا مشاوير وكلنا هنوصل متقلقش بس ساعات في نص المشوار بيحصلك ظرف ممكن يرجعك خطوتين الي بيفرق الشخص الصح عن الشخص الغلط هو ايه الي هيحصل بعد الخطوتين الي رجعتهم اكيد الظرف مش كويس وإلا مكنش رجعك فَ لو عندك القدره الكافية علي تغير الوضع بسرعة تقدر ترجع تكمل طريقك ، بأختصار متخليش حاجة توقفك عن حلم عن غاية عن مشوار ، واوعي تصاحب حد في طريقك خدلك قسط من الراحة وخد خبرة وكمل طريقك عشان ساعات الصحبة بتوقف وبتعطل عن الحلم أكتر من خطوة نفسك ثم نفسك وللأسف كتر الفرص اللي أدناها لناس في حياتنا هيا اللي اذتنا كان المفروض نبعد من زمان كل الإشارات كانت بتقول مينفعش وكان لازم ننهي المهزله دي ..بس كنا بنكابر ومشينا ورا امل كداب وغمضنا عنينا عن الحقيقه مش عارفه ليه؟!بس يمكن كنا خايفين نواجهها أو خايفين من الوجع ،طب وبعد ماكابرنا هل الوضع اتحسن هل متوجعناش مثلاً؟!!!!!للأسف لا عشان كدا اوعي تعاند نفسك ومتغمضش عينك عن الحقيقه واسمع الصوت اللي جواك وصدقه، لما تحس ان ف حاجه غلط امشي …مستعينا بالله وواثق فى رحمة الله*